«الأعلى للجامعات»: نتحمل مسؤولية تطوير البنية التكنولوجية بالمناطق الريفية

«الأعلى للجامعات»: نتحمل مسؤولية تطوير البنية التكنولوجية بالمناطق الريفية
- التعليم العالي
- الجامعات
- الأعلى للجامعات
- المجلس الأعلى للجامعات
- وزارة التعليم العالي
- التعليم العالي
- الجامعات
- الأعلى للجامعات
- المجلس الأعلى للجامعات
- وزارة التعليم العالي
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبـحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بمقر جامعة المنصورة.
في بداية الاجتماع، وجه المجلس الشكر لأسرة جامعة المنصورة على استضافتها اجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيدًا بمستوى أداء الجامعة في تنظيم المؤتمر النوعي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعنوان «جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري مبادرة حياة كريمة» تحت شعار «الطريق إلى الجمهورية الجديدة».
جاء ذلك بمشاركة 27 جامعة حكومية، وبحضور الدكتور خاطر رئيس الجامعة، والدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من رؤساء الجامعات، ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الأعلى للجامعات: التزام الجامعات المصرية بتعزيز التعليم والبحث العلمي
وخلال فعاليات المؤتمر، أكّد الدكتور مصطفى رفعت أهمية المؤتمر، والذي يعكس التزام الجامعات الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة والشاملة في كل ربوع الوطن، مشيدًا بمشاركة العديد من الجهات في فعاليات المؤتمر، وهو ما يسهم في تكاتف جهود الدولة ومؤسساتها من أجل تطوير حياة المواطن المصري في الريف في ضوء المبادرة الرئاسية حياة كريمة مثمنًا جهود الجامعات ودورها البارز في التعاون مع هذه المبادرة الرئاسية لتحقيق الأهداف التنموية.
وأكّد أمين المجلس الأعلى للجامعات أنَّ الريف المصري له دور حيوي في النهوض بالأمة، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنَّ مشروع حياة كريمة هو مبادرة طموحة، تستهدف تحسين ظروف الحياة في الريف، وتوفير فرص متساوية للمواطنين في العيش الكريم، والتنمية الشاملة، وتتحمل الجامعات المصرية مسئولية كبيرة في تحقيق رؤية هذه المبادرة، باعتبارها المنارات العلمية والبحثية التي تلعب دورًا حيويًا في رفع مستوى التعليم، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية في المناطق الريفية.
وأكّد «رفعت» التزام الجامعات المصرية بتعزيز التعليم والبحث العلمي، وتدريب الكوادر البشرية، وتوفير البحوث والخدمات التقنية التي تدعم التنمية الزراعية، والصناعية، والاجتماعية في الريف بشكل شامل، فضلاً عن الخدمات الاجتماعية والصحية، مشيرًا إلى أن مشاركة جميع الجامعات المصرية الحكومية في المؤتمر، يعكس التزامها القوى بتحقيق رؤية المبادرة الرئاسية، وتطوير الريف المصري، لافتًا إلى أنَّه سوف يتم تسليط الضوء على تجارب الجامعات في تنفيذ المبادرة، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية في وضع خطط واستراتيجيات تطوير الريف المصري، والعمل على تشجيع التعاون وتحقيق الابتكار في مجالات تهم تطوير الريف.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والجهات الحكومية والمجتمعية؛ لتبادل المعرفة والخبرات، والتركيز على توعية المجتمع الجامعي بأهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وجهود الدولة المصرية في تحقيقها، والعمل على نشر الوعى بالمجتمع الجامعي، من خلال تحفيز الشباب على المشاركة في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية.
ولفت التقرير إلى مناقشة المجلس عددًا من الموضوعات المتعلقة بدور الجامعات في خدمة المجتمع، منها تقرير حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة حياة كريمة للعام 2023 وآلية اختيار الأماكن الأكثر احتياجًا، التي ستقوم الجامعات بإرسال القوافل التنموية الشاملة (الطبية – البيطرية – الزراعية) إليها.
كما ناقش المجلس تقريرًا بشأن وضع مقترح آلية متكاملة لتنفيذ توصيات منتدى إقليم الصعيد الذى أقيم برحاب جامعة أسيوط مارس الماضي في ضوء توصيات مؤتمر (COP27) وتحديد دور الجامعات.