الدكتور ياسر عبد القادر في عيون تلاميذه.. «أب وصديق ومعلم»
الدكتور ياسر عبد القادر
صدمة كبيرة سيطرت على أصدقاء وتلامذة الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني واستشاري علاج الأورام بمستشفى دار الفؤاد وأحد أهم أساتذة علاج الأورام بالعالم، إثر تلقيهم خبر وفاته بعد صراع مع المرض.
الدكتور ياسر عبد القادر الأب والصديق لتلاميذه
«إنا لله وإنا إليه راجعون دكتور عظيم وطيب القلب ربنا يصبرنا جميعا»، بنبرة حزينة تحدث الدكتور محمد المهندس، عن وفاة الدكتور ياسر عبد القادر، الذي طالما اعتبره بمثابة الأب والصديق له، فهو خير معلم في مجال الأورام، موضحا أنه بعد مشاهدة خبر وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي، انتابته حالة من الصدمة والحزن.
طيب القلب وبشاشة الوجه وحب الخير، صفات تحلى بها الدكتور الراحل ياسر عبد القادر، «المجتمع الطبي خسر واحد من أفضل الدكاترة في العالم فهو أستاذ محترم محب للخير للجميع ومؤثر في حياة أصدقائه وتلاميذه» وفق ما رواه «المهندس» خلال حديثه لـ«الوطن».
«عبد القادر» ورث معرفته وحبه للعلم إلى تلاميذه
الدكتور ياسر عبد القادر شعلة من النشاط والعلم لتلاميذة وأصدقائه، ورّث معرفته وحبه لعلمه للعديد من تعلم على يده، مما ساعد في تشكيل مستقبل أطباء الأورام في مصر: «ربنا يجعل علمه في ميزان حسناته مكنش بيبخل على أي حد في معلومة أو غيرها ونتمنى بأن تستمر رسالته لأجيال المستقبل في مجال الأورام» هكذا عبر «المهندس».
وتداول بعض تلاميذ الدكتور الراحل ياسر عبد القادر عبر صفحاتهم الشخصية، العديد من المواقف التي تدل على حب الخير، «دكتور ياسر لم نرسل له مريض إلا وساعده بكل طاقته لوجه الله اللهم اجعله في ميزان حسناته»، بينما تداول آخر «أنه لم يتأخر يومًا في تلبية دعوات قسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة طنطا لتعليم شباب الأطباء».
ووجه الدكتور تامر النحاس أحد أصدقاء الراحل، رسالة إلى أصدقاء وتلامذة ومحبين الدكتور ياسر عبد القادر، «بجهودكم وتعليمكم المكثف ستكونون قادرين على إرث هذا الإرث ومواصلة رسالته في خدمة المجتمع الطبي و المرضى».