قبل تامر ضيائي وسمسم شهاب.. فنانون كتبوا وصيتهم على قيد الحياة

قبل تامر ضيائي وسمسم شهاب.. فنانون كتبوا وصيتهم على قيد الحياة
- سمسم شهاب
- وصية الفنانين
- رثاء الفنانين
- تامر ضيائي
- محمد فوزي
- نجيب الريحاني
- سمسم شهاب
- وصية الفنانين
- رثاء الفنانين
- تامر ضيائي
- محمد فوزي
- نجيب الريحاني
بعد انتشار الموت المفاجئ في الآونة الأخيرة، بدأ مجموعة من الفنانين في كتابة وصيتهم من خلال حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الفنان تامر ضيائي الذي كشف عن وصيته، ويليه الفنان سمسم شهاب الذي أوصى بحرمان أخيه الأكبر من السير في جنازته، لذا نكشف لكم خلال السطور المقبلة عن وصايا الفنانين التي كتبوها وهم على قيد الحياة.
نجيب الريحاني رثى نفسه في آخر أيامه
ولم يكن الفنان سمسم شهاب وتامر ضيائي أول من أعلنوا عن وصيتهم بل سبقهم فنانون كبار كتبوا وصيتهم قبل وفاتهم، كما أن هناك أيضاً من قدم الرثاء لنفسه على فراش الموت ومنهم الفنان نجيب الريحاني الذي رثى نفسه في آخر أيامه، والفنان محمد فوزي الذي كتب وصيته قبل وفاته لجمهوره وأعلن من خلالها عن معاناته مع المرض، وشعوره بآلام حادة في جسده.
سمسم شهاب
نشر اليوم الفنان سمسم شهاب وصيته من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «كان يجب أن أتخذ قرار البعد عنكم منذ حوالي 30 سنة، نعم تأخرت كثيراً ولكن ما فعلته انا وزوجتي رحمة الله عليها نحتسبه عند الله تعالى، وما عند الله خير وأبقى».
ووجه رسالة صريحة لأخيه الأكبر «لو سمحتم لا أتمنى أن أراكم أو أسمع صوتكم حتى وأنا في طريقي إلى دار الآخرة، وهذه وصيتي لأخي الكبير الحاج أشرف، ربنا كشفكم والحمدلله».
10 بنود لوصية تامر ضيائي
وسبق المطرب سمسم شهاب الفنان تامر ضيائي، الذي كتب 10 بنود لوصيته من خلال منشور على موقع «فيس بوك»، وتتضمن «أن صلاة الجنازة أهم من العزاء، وتكون الصدقة الجارية مال يُضع بمسجد يتم إنشاؤه أو إدخال الماء إلى أحد المنازل أو كرسي متحرك بمستشفى، أخرجوا جميع المشارع من البكاء التي بداخلكم، وأهم شيء الدعاء والصدقة».
رثاء نجيب الريحاني لنفسه
وقد سبق الفنان تامر ضيائي وسمسم شهاب مجموعة من الفنانين الذي قدموا لأنفسهم الرثاء قبل وفاتهم ومنهم الفنان نجيب الريحاني الذي توفى عام 8 من شهر يونيو عام 1949، «مات نجيب، مات الرجُل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء إذا كان للسماء طوب، مات نجيب الذي لا يُعجبه العجب ولا الصيام في رجب، مات الرجُل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق، ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البُخل والشُح، مات الريحاني في 60 ألف سلامة».
وصية محمد فوزي الأخيرة
اكتُشفت وصية الفنان محمد فوزي بعد وفاته التي كتبها قبل رحيله، «منذ أكثر من سنة تقريباً وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التي أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئاً فشيء، وبدأ النوم يتطاير ويذهب من عيني وواجه الأطباء حيرة في تشخيص هذا المرض كل ذلك وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء، إلى أن استبد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش، وبدأ وزني ينقص وفقدت الكثير منه، وعزفت نفسي عن الأكل، حتى الحقن المسكنة التي كنت أُحقن بها لتخفيف الألم أصبحت لا تؤثر، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعرون بآلامى وضعفي وأنا أشعر أنني أذوب كالشمعة».
واستكمل فوزي رسالته الأخيرة «إن الموت علينا حق وإذا لم نمت اليوم سنموت غداً وأحمد الله أنني مؤمن بربي فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدى الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصراً في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لايزالوا يطلبون العلم في القاهرة، تحياتى إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي، تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني، تحياتي لبلدي، وأخيراً تحياتي لأولادي وأسرتي».
وتوفي الفنان محمد فوزي في 20 من شهر أكتوبر عام 1966، وكانت وصيته تنص على «ألا يُدفن ليلاً وان يُدفن اليوم التالي الجمعة، وأن تبدأ جنازته من ميدان التحرير ويصلي عليه في مسجد الحسين».