بالأسماء| أشهر الوثائق التي كشفت تآمر أمريكا على الشعوب العربية

كتب: سارة عراقي

بالأسماء| أشهر الوثائق التي كشفت تآمر أمريكا على الشعوب العربية

بالأسماء| أشهر الوثائق التي كشفت تآمر أمريكا على الشعوب العربية

يقف العالم مذهولًا أمام كيل الإدارة الأمريكية بمكيالين في مختلف أمورها السياسية، فعيون السياسة لديها لا تبصر سوى ما تراه في مصلحتها، ضاربة بقيم العدالة والإنسانية وحقوق الإنسان عرض الحائط إذا كانت هذه الشعارات ستضر بمصلحتها العليا، أما إذا كانت ستصب في مصلحة أطراف على خلاف مع السياسية الأمريكية يصحو وقتها "الحس الإنساني" لديها وتبدأ بتبني الشعارات التي تنادي بالحلول السلمية. وترصد "الوطن"، أشهر المؤسسات والشخصيات التي فضحت أمريكا وكشفت الوجه القبيح لها وتآمرها على الشعوب التي تخالفها في الاتجاهات السياسية. 1- فضيحة سنودن: إدوارد سنودن (29 عامًا)، كان يعمل خبيرًا للمعلومات في وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأدت التسريبات التي روج لها بتوجيه موجة عارمة من الانتقادات لأمريكا واتهامها بأنها من أكبر الدول التي تنتهك حقوق الإنسان في العالم. وأكدت هذه التسريبات، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية يتجسس على 35 زعيمًا من أبرز قادة العالم، لكن التسريبات لم تفصح عن هويتهم، كما طرح "سنودن" وثيقة أخرى تكشف مساعي الوكالة الحيثية لاختراق عشرات الملايين من أجهزة الكمبيوتر وقرصنتها، عن طريق تزويدها ببرامج خبيثة للتجسس عليها، وكانت من أبرز الأجهزة المراد خرقها سفارات دول أجنبية في أمريكا. وبعد أن أصبح العالم على علم بما تحيكه الولايات المتحدة الأمريكية من مؤامرات للتجسس على أسرار الدول العليا، بدأت مكانة أمريكا الدولية في التدهور والانحدار في عيون حلفاء أمريكا، والتي انخفضت إلى مستويات لم تشهدها أمريكا منذ أزمة الانهيار الاقتصادي في العام 1929. 2- وثائق ويكيليكس: نشر موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، وثائق تؤكد تورط الجيش الأمريكي في ارتكاب جرائم بشعة في العراق، مثل عمليات القتل والتصفية والتعذيب، فضلًا عن ذكره أعداد الضحايا التي امتنعت أمريكا عن الإفصاح عنها بشكل واضح، وما ارتكبته أمريكا من انتهاكات في حق الشعب العراقي التي تدخل في عداد الجرائم. وجاء الرد من الجانب الأمريكي منددًا بما نشرته "ويكيليكس" من وثائق عسكرية سرية، بدعوى أن هذه الوثائق تهدد حياة الكثيرين، خاصة أن هذه الوثائق تؤكد علم أمريكا بما ارتكب من أفعال مشينة وأعمال التعذيب التي كانت مازالت ترتكب على الأراضي العراقية وبحق شعبه. 3- هيلاري كلينتون: أزاحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، الستار عن فضيحة من العيار الثقيل من خلال كتابها الجديد "خيارات صعبة"، الذي ذكرت فيه أن الإدارة الأمريكية من أسست تنظيم "داعش" في العراق والشامل بغرض تقسيم الشرق الأوسط. وجاء نص ما ذكرته الوزيرة السابقة في كتابها "دخلنا الحروب العراقية والليبية والسورية، وكان كل شيء حينها على ما يرام حتى فوجئنا بقيام ثورة 30 يونيو في مصر وکل شيء انقلب رأسًا على عقب في غضون 72 ساعة فقط". واستكملت الوزيرة حديثها قائلة: "تم الاتفاق على إعلان وجود (داعش) على الأرض في يوم 5 يوليو 2013، واتفقنا مع العديد من حلفائنا ليعترفوا بوجود هذا التنظيم فور ظهوره، لكن الثورة المصرية قلبت كل موازيننا".