المفتي يحسم الجدل بشأن حكم مصافحة المصلين بعد الصلاة.. بدعة أم جائزة؟

المفتي يحسم الجدل بشأن حكم مصافحة المصلين بعد الصلاة.. بدعة أم جائزة؟
- المفتي
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- حكم مصافحة المصلين بعد الصلاة
- حكم مصافحة المصلين
- المفتي
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- حكم مصافحة المصلين بعد الصلاة
- حكم مصافحة المصلين
اعتاد المصلون على المصافحة بعد الصلاة كتحية فيما بينهم، ويصف البعض هذا السلوك بأنه بدعة ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا صحابته الكرام، وهو ما يوضحه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
وقال الدكتور شوقي علام، إنّ المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعُها عقب الصلاة داخلٌ في عموم هذه المشروعية، فهي مباحة، مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة، وعلى مَن وصفها بالكراهة أن يُراعيَ أدب الخلاف في هذه المسألة ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة بين المسلمين بامتناعه مِن مصافحة مَن مَدَّ إليه يده مِن المصلين عقب الصلاة.
المصافحة بعد الصلاة
وأوضح مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، بشأن حكمها بخصوص المصافحة بعد الصلاة، أن وُرُودَ الأمر بعموم مشروعية المصافحة بين الناس عند كلِّ لقاء، دون تقييدها بوقتٍ، يؤكد أنها سُنَّةً مشروعةً بين المصلِّين عقب الصلوات الخمس وعند كلِّ صلاةٍ، وهذا ما فهمه المسلمون وجرى عليه عملهم جيلًا بعد جيل، وتتابعوا عليه في كثير من الأزمان من غير إنكار، وتواردت عنه أقوال الفقهاء من المذاهب الفقهية المتبوعة.
جواز المصافحة عقب الصلاة
وتابع، أنه صحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يدل على جواز المصافحة عقب الصلاة، وذلك بمصافحة أصحابه رضوان الله عليهم له بعد الصلاة وعدم نهيهم عن ذلك: فعن أَبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِالْهَاجِرَةِ إلى الْبَطْحَاءِ، فتوضأ، ثم صلَّى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين وبين يديه عَنَزَةٌ، وقام الناس فجعلوا يأْخذون يديه فيمسحون بها وجوههم، قال أبو جحيفة: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أَبْرَدُ من الثلج، وأطيب رائحةً من المسك» أخرجه الإمام البخاري في صحيحه.