عابد عناني: أفكار شخصيتي في «أصل الحكاية» تشبهني.. وسينما محمد أمين تتبنى قضايا مجتمعية

كتب: أحمد حسين صوان

عابد عناني: أفكار شخصيتي في «أصل الحكاية» تشبهني.. وسينما محمد أمين تتبنى قضايا مجتمعية

عابد عناني: أفكار شخصيتي في «أصل الحكاية» تشبهني.. وسينما محمد أمين تتبنى قضايا مجتمعية

وكشف الفنان عابد عنانى عن الأسباب التى دفعته للمشاركة فى «أصل الحكاية»، لعل أبرزها وجود المخرج محمد أمين على رأس المشروع، وكذلك الأبطال المشاركون فى العمل، فضلاً عن طبيعة الشخصية التى يجسدها أيضاً: «كل عناصر الفيلم حمّستنى للوجود فى المشروع وبذل جهود ضخمة حتى أكون على قدر هذه المسئولية، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور فور عرضه».

وقال إن «أصل الحكاية» تدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول عائلة ما والمشكلات التى يواجهها أفراد هذه العائلة من ناحية العلاقات ببعضهم البعض وكذلك علاقتهم بالمجتمع الذى يعيشون فيه، موضحاً أنه يجسد شخصية شاب يُدعى «هشام» يعمل مخرجاً مسرحياً ولديه أخ، وستُظهر الأحداث حجم الفروق بينهما من الناحية الإنسانية وتركيبة شخصية كل منهما، لا سيما أن كلاً منهما يعيش قصة حب مختلفة: «سنشاهد طريقة تعامله مع مشاعره وموقف أهله من قصة الحب وغيرها، فالفيلم ينتمى إلى عالم محمد أمين».

وأضاف أن الشخصية التى يجسدها قد تكون قريبة منه نوعاً ما: «أتذكر أننى كنت أصور مشهداً قبل أيام أمام أحد الفنانين، وشعرت من لغة الحوار أن هذا الممثل يتحدث معى بشكل شخصى، فالأفكار تشبهنى إلى حد ما».

وحول وجوده فى مشروع فنى يكون من تأليف مخرج العمل نفسه، قال: «هذه المرة الأولى التى أشارك فيها فى عمل يكون المخرج هو المؤلف أيضاً، ما يعنى وجود وجهة نظر واحدة من شخص واحد، فهو لديه فكرة معينة، كتبها فى شكل فيلم، وينفذها حسب رؤيته، وبالطبع تناقشت معه فى تفاصيل الشخصية، وكان يحكى لى ما وراء الحدوتة، وأعتقد أن ذلك شىء مميز».

ويرى أن «سينما محمد أمين تتبنى قضايا موجودة بالمجتمع باختلاف مراحله وكذلك التطور التكنولوجى، بداية من (فيلم ثقافى) مروراً بـ(فبراير الأسود) وغيرهما، فهو مهموم بالمشكلات والقضايا المجتمعية أغلب الوقت، ويسعى لمناقشة ما يعانيه الناس من خلال السينما، فأفلامه تشبه أفكاره، وبالتالى هى متسقة مع نفسها جداً، وتشعر أن لها طابعاً خاصاً ومميزاً، قد تكون أقرب إلى السينما الذاتية».

وتابع أن «الجمهور يدرك جيداً طبيعة سينما محمد أمين، مهما كان الأبطال الموجودون فى أفلامه، فهو لديه عالم خاص، وغالبية الممثلين لديهم اهتمام للوجود معه فى أى فيلم، لا سيما أنها تعيش لسنوات طويلة، مثل (فيلم ثقافى) الذى ما زال حاضراً رغم مرور أكثر من 20 عاماً على عرضه الأول، وعلى اختلاف الأجيال، ما زال تاركاً بصمته، كونه يناقش مسألة اجتماعية إنسانية نوعاً ما».


مواضيع متعلقة