«مدبولي» من سيوة: مشروع تطوير منظومة الري والصرف يخلق حلولا لمشاكل الواحة

كتب: أسماء زايد

«مدبولي» من سيوة: مشروع تطوير منظومة الري والصرف يخلق حلولا لمشاكل الواحة

«مدبولي» من سيوة: مشروع تطوير منظومة الري والصرف يخلق حلولا لمشاكل الواحة

وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى واحة سيوة، صباح اليوم، في زيارة هي الأولى لرئيس الحكومة إلى الواحة منذ سنوات عديدة، بهدف متابعة العمل بعددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية بسيوة، رافقه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء وليد عارف، مدير إدارة المهندسين العسكريين، واللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من المسئولين.

المرحلة الثانية لمشروع تطوير منظومة إدارة الري

واستهل رئيس الوزراء زيارته إلى واحة سيوة، بتفقد القناة المفتوحة، ومحطة رفع انطفير، وخط الطرد، ضمن مكونات المرحلة الثانية لمشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بالواحة، واستمع إلى شرح من اللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول تفاصيل سير العمل بمكونات المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية.

وأشاد رئيس الوزراء بما تحقق في إطار هذا المشروع، الذي يعد ثمرة تكامل جهود العديد من الجهات، مشيراً إلى أن المشروح خلق حلولاً جذرية لمشكلة رئيسية عانت منها الواحة لعقود، بما يدفع جهود الحفاظ على طابع الواحة، واستمرار خطط تنميتها وتعزيز قيمتها المضافة اقتصاديًا واستثماريًا.

ووجه رئيس الوزراء بضرورة مراعاة المنخفض الذي سيستقبل مياه الصرف الزراعي خارج الواحة للتوسعات المستقبلية مع امتداد أعمال التنمية بالواحة، وتعظيم الاستفادة من هذه المياه في الاستخدامات المختلفة.

والتقى رئيس الوزراء، خلال زيارته، الشيخ بلال أحمد، وهو أحد كبار مشايخ واحة سيوة، الذين رحبوا به وبزوار الواحة، وأعربوا عن تقديرهم لاهتمام الدولة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بحل مشاكلهم وتلبية مطالب لم يلتفت إليها أحد لعقود طويلة، وتم تنفيذها وساهمت في إحياء الواحة من جديد.

حل جذري لمشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة

من جانبه، لفت اللواء تامر زاهر إلى أن مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة، جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإيجاد حل جذري لمشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة، بما يحافظ على التوازن البيئي فيها.

وأوضح مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن المشروع يتكون من محطة رفع أنطفير، التي تصرف بطاقة 60 ألف م 3/ يوم، لإعادة توجيه كميات مياه الصرف الزراعي الزائد لمجموعة مصارف سيوة التي كانت تصب في بركة سيوة، ونقلها إلى مسار القناة المفتوحة التي تمتد بطول 34 كيلومترا، عبر خطي الطرد، بقطر 500 مم وبطول 6 كيلومترات، بحيث تصب خارج نطاق الواحة، في حوض سحب محطة رفع أنطفير بمنخفض عين الجنبي.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات محطة رفع انطفير والدور الذي تقوم به في إطار المشروع، حيث أشار اللواء تامر زاهر إلى أن المحطة تضم 7 مجموعات لرفع المياه، و3 طلمبات تحضير، وعنبر طلمبات وحوض سحب بسعة 3000 م3، ومحولي كهرباء قدرة 500 كيلو فولت، ومنظومات حماية ضد الحريق، وونش كهربائي حمولة 3 أطنان.


مواضيع متعلقة