«الإفتاء» توضح حكم قراءة سورة الفاتحة قبل مجالس الصلح؟

«الإفتاء» توضح حكم قراءة سورة الفاتحة قبل مجالس الصلح؟
- فضل قراءة الفاتحة
- حكم قراءة الفاتحة قبل مجالس الصلح
- سورة الفاتحة
- الفاتحة
- فضل قراءة الفاتحة
- حكم قراءة الفاتحة قبل مجالس الصلح
- سورة الفاتحة
- الفاتحة
ذِكر الله تعالى من الأعمال المستحبة، التي تقرب بين العبد وربه وتضيف البركة وترفع المسلم درجات عند الله عز وجل، وقراءة آيات من القرآن الكريم لها فضل عظيم وثواب ومقربة من جنات الله ورضوانه، وبعض الناس يبدأون مجالسهم بقراءة سورة الفاتحة وذكر الله عز وجل، وأوضحت الإفتاء حكم الشرع في قراءة سورة الفاتحة قبل مجالس الصلح.
حكم قراءة الفاتحة قبل مجالس الصلح
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن حكم قراءة سورة الفاتحة قبل مجالس الصلح أو مجالس العلم هو أمر جائز شرعا، ويعتبر من فضائل الأمور وأحسنها، ولا يوجد حرج على من قرأ سورة الفاتحة قبل مجلس صلح أو مجلس علم، موضحة أن ذلك جرى عمل سلف الأمة وخلفها من غير نكير، فكانوا يقرؤونها لقضاء الحاجات وحصول المهمات.
الفاتحة أم القرآن العظيم
وأضافت الإفتاء أن الفاتحة أم القرآن العظيم، وكثرة أسمائها تدل على شرف المُسَمَّى، وأن من أسمائها: أنها سورة الدعاء، وسورة المناجاة، وسورة التفويض، وأنها الراقية، وأنها الشفاء، والشافية؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنها لكل داء»، وقالوا: إذا عُلِلْتَ أو شَكَيْتَ فعليك بالفاتحة؛ فإنها تَشْفِي].