دار الإفتاء توضح فضل قراءة سورة الفاتحة: فيها شفاء من كل داء

دار الإفتاء توضح فضل قراءة سورة الفاتحة: فيها شفاء من كل داء
- سورة الفاتحة
- قراءة سورة الفاتحة
- فضل سورة الفاتحة
- القرآن الكريم
- دار الإفتاء
- سورة الفاتحة
- قراءة سورة الفاتحة
- فضل سورة الفاتحة
- القرآن الكريم
- دار الإفتاء
هناك العديد من السور القرآنية التي بين الإسلام فضلها وفضل قراءتها، من بين هذه السور سورة الفاتحة، التي ورد سؤال بشأنها إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه صاحبه: «نسمع كثيرًا أنَّ قراءة سورة الفاتحة تعود على صاحبها بالنفع العظيم؛ فنرجو منكم بيان ما لهذه السورة الكريمة؛ سورة الفاتحة، من الفضائل والأسرار؟».
دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصري على استفسار السائل عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، وقالت إن سورة الفاتحة من السور التي يكون لقراءتها فضل كبير وعظيم، وهو ما أكدته نصوص الشريعة الإسلامية، فالله تعالى يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87].
السبع المثاني
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «﴿الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوْتِيتُه»، رواه البخاري من حديث أبي سعيد بن المُعَلَّى رضي الله عنه.
فيها شفاء من كل داء
ويقول جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: «يَا جَابِرُ، أُخْبُرِكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ»، قال راوي الحديث: وأحسبه قال: «فِيَها شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» رواه البيهقي في «شعب الإيمان».
وأشارت دار الإفتاء في ردها إلى أنَّ سورة الفاتحة هي أم القرآن كما أنَّها تكفي عن غيرها ولا يكفي عنها غيرها، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا، وَلَيْسَ غَيْرُهَا مِنْهَا عِوَضٌ» رواه الدارقطني والحاكم من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
وأوضحت دار الإفتاء، أنَّ من أهم الدلائل على فضلها ما روى مسلمٌ والنسائي وغيرهما عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريلُ قاعدٌ عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع نَقِيضًا -أي: صوتًا- مِن فوقه، فرفع رأسه فقال: «هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ»، فنزل منه مَلَكٌ فقال: «هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ»، فسَلَّم -يعني: الملَك- وقال: «أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ؛ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ»