العاصمة الإدارية الجديدة.. عاصمة لـ«الاقتصاد» وإدارة لـ«الاستثمار»

العاصمة الإدارية الجديدة.. عاصمة لـ«الاقتصاد» وإدارة لـ«الاستثمار»
- العاصمة الإدارية
- الحي الحكومي
- الاقتصاد الأخضر
- الإصلاح الإداري
- COP27
- العاصمة الإدارية
- الحي الحكومي
- الاقتصاد الأخضر
- الإصلاح الإداري
- COP27
سعت الدولة، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير وعملى للمشاركة فى الجهود الدولية العالمية لتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات، والحد من التلوّث وتدهور النظام البيئى، والسعى إلى إنشاء اقتصاد أخضر مستدام، وجاءت الأهمية الكبرى لتبنى برنامج اقتصاد أخضر لتحقيق التكامل بين الأبعاد الأربعة للتنمية المستدامة، وهى الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والتقنية، وهو ما قامت الدولة على تنفيذه فى العاصمة الإدارية الجديدة.
واعتمدت الحكومة وفق البيانات الرسمية التى تم طرحها للإعلان عن أبرز أعمال الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر على خطة طويلة الأجل لطاقة الرياح لتلبية الاحتياجات الكهربائية من مصادر للطاقة المتجددة، والتى تتبنى العديد من الطرق النظيفة لتوليد الكهرباء وتقليل الانبعاثات، وهو ما تهدف له استراتيجية مصر للاقتصاد الأخضر بتوسيع مدى الأهداف لقطاعات مثل الطاقة، حيث أوضح تقرير للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية أن الاستراتيجيات والاستثمارات والسياسات العامة التى توجهها الدولة يمكن أن تدفع مسار التحول للاقتصاد الأخضر كاستجابة سريعة وضرورية للعديد من الأزمات العالمية التى تتعلق بالمناخ والطاقة وانبعاثات الكربون، ويهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية بتنفيذ العديد من المشاريع الصديقة للبيئة، واستخدام تكنولوجيات جديدة فى مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، وهو ما تم العمل عليه بالفعل بالعاصمة، بتحويل القطاعات القائمة إلى نمط الاقتصاد الأخضر، وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، بخفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.