منظومة النظافة في العاصمة الإدارية: سيارات إلكترونية لجمع القمامة وتفريغ الصناديق

كتب: كريم روماني

منظومة النظافة في العاصمة الإدارية: سيارات إلكترونية لجمع القمامة وتفريغ الصناديق

منظومة النظافة في العاصمة الإدارية: سيارات إلكترونية لجمع القمامة وتفريغ الصناديق

لم تغفل المنظومة الإلكترونية فى العاصمة الإدارية جانب النظافة، بل تم توفير سيارات تعمل إلكترونياً لتجميع القمامة من الصناديق على مدار اليوم، كما أنها تستشعر الصناديق المليئة بالقمامة للذهاب لها أولاً وتفريغها، كل ذلك سهّل مهام عمال النظافة، الذين أكدوا لـ«الوطن» أن الدولة وفّرت لهم جميع سُبل الراحة فى العاصمة الإدارية.

«شعبان»: الدولة وفّرت لنا سُبل الراحة

فى البداية، أشاد أحمد شعبان، ابن محافظة الفيوم، بمعاملة قاطنى الوحدات السكنية، مؤكداً أنهم على درجة كبيرة من الوعى بأهمية مهنة عمال النظافة ودورهم فى الحى.

أيضاً حققت البيئة الجديدة تيسيرات شتى لأحمد شعبان لأداء عمله، حيث وفّرت له ولأقرانه مواصلات معينة لسهولة خروجهم من مقر العاصمة الإدارية، من ناحية، والعمل لساعات محدّدة تتخللها أوقات للراحة، فضلاً عن مبيت وصفه بالـ«نظيف للغاية»: «الشغل فى العاصمة أفضل بكتير من أى مكان بره، سواء فى الراحة أو معاملة الموظفين أو السكان أنفسهم».

البيئة الجديدة فى العاصمة الإدارية لم تمكن فقط الموظفين الحكوميين من أداء مهامهم بسهولة ويُسر، بل مكّنت أيضاً عمال النظافة، حيث أكد أحمد شعبان، أحد عمال النظافة بالعاصمة، أن العمل بطبيعة الحال مريح للغاية فى العاصمة، لأن المبانى مجهّزة على أعلى مستوى، وهو ما لا يكلفه جهداً كبيراً فى أعمال النظافة من ناحية.

«محمد»:  تجهيزات الوحدات السكنية حديثة لتسهيل مهامنا

محمد سعد، من أبناء «الصعيد»، أحد عمال النظافة بالحى السكنى بالعاصمة الإدارية، أكد أن العمل بالعاصمة أفضل من أى مكان آخر، وظهر ذلك جلياً من خلال سهولة التواصل مع المديرين، وتعامل المواطنين معهم، والذى وصفه بالـ«راقى»، لافتاً إلى أنه تم توفير مكان مخصّص لهم للمبيت به جميع سبل الراحة، موضحاً أن تجهيزات الوحدات السكنية فى العاصمة الإدارية وفق النظم الحديثة والمعايير البيئة وزيادة المساحات الخضراء، بما يتيح أداء مهامهم بكل سُبل الراحة.


مواضيع متعلقة