مهندس مصري وراء سر برودة أرضية الحرم المكي.. من هو؟

مهندس مصري وراء سر برودة أرضية الحرم المكي.. من هو؟
- مصر
- المهندس المصري
- الحرم المكي
- سر برودة الحرم المكي
- اليونان
- السعودية
- مصر
- المهندس المصري
- الحرم المكي
- سر برودة الحرم المكي
- اليونان
- السعودية
يشعر الزوار بالبرودة في الحرم المكي الشريف، ويبدو الأمر كما لو أن هناك تكييفات هواء تحت الأرض، ولكن السر وراء ذلك يعود إلى نوع الرخام الذي يستخدم في الحرم والمعروف باسم «التاسوس».
الرخام يتميز بالبرودة الشديدة
وأكدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أن نوع الرخام المستخدم في الحرمين الشريفين، والمعروف باسم التاسوس، يأتي من جزيرة تاسوس في اليونان، وتولت المملكة استيراده بسبب مميزاته الفريدة التي جعلته الخيار الأمثل لساحات الحرمين، حيث يتميز هذا الرخام بقدرته العالية على التحمل والصمود، بالإضافة إلى برودته الشديدة التي تبقى مستمرة رغم ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف التي يمكن أن تصل إلى 50 درجة مئوية.
وصرحت رئاسة الحرمين الشريفين أن نوع الرخام المستخدم في الحرم المكي يتميز بقدرته الفريدة على عكس الضوء والحرارة، وهو نوع نادر الوجود يتم استيراده خصيصًا للحرمين الشريفين.
لمن يعود سبب في اختيار هذ النوع من الرخام؟
ويعود السبب في اختيار هذا النوع من الرخام للمهندس المصري الراحل محمد كمال إسماعيل، الذي اختير من قبل الملك فهد للمساهمة في توسعة الحرم المكي، والتي تُعد واحدة من أهم وأكبر المشاريع في تاريخ الحرم المكي.
وأشار المهندس المصري، إلى أن مهمته الرئيسية كانت الجمع بين العلاقة الوظيفية والعلاقة الجمالية في توسعة الحرم المكي، وقام بتصميم مكان كبير يمكن أن يستوعب الحجاج خلال صلواتهم.
وعلاوة على ذلك، فقد اهتم بتصميم التكييفات والمظلات والقباب والواجهات والأرضيات والجراجات تحت الأرض لتلبية الاحتياجات الوظيفية والجمالية للحرم المكي.