وفاة معلمة من الفيوم عقب أدائها مناسك الحج في الحرم المكي.. «حلمها اتحقق»

وفاة معلمة من الفيوم عقب أدائها مناسك الحج في الحرم المكي.. «حلمها اتحقق»
- الفيوم
- محافظة الفيوم
- وفاة معلمة في الحج
- وفاة سيدة في الحج
- وفاة في الحج
- حسن الخاتمة
- الفيوم
- محافظة الفيوم
- وفاة معلمة في الحج
- وفاة سيدة في الحج
- وفاة في الحج
- حسن الخاتمة
توفيت المُعلمة مها سيد أحمد هارون وحش، ابنة محافظة الفيوم، في الحرم المكي عقب أدائها مناسك الحج، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة بملابس الإحرام عقب انتهائها من رمي جمرة العقبة.
ونعت أسرة وأصدقاء المعلمة الراحلة، قائلين إنّها لطالما تمنت أداء فريضة الحج، والموت في الحرم المكي، وقد تحقق حُلمها، خلال تأديتها مناسك فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية.
توفيت في أطهر بقاع الأرض
وقال السيد أحمد حلالة، زوج الحاجة المتوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ زوجته كانت تحلم بأداء فريضة الحج، وأن يحسن الله خاتمتها، وكانت دعواتها أن تختم حياتها في الحرم المكي، موضحًا أنّ دعواتها استجابت بالفعل، وقد فاضت روحها إلى بارئها أثناء رمي جمرة العقبة، لتموت ملبية، مرتديةً ملابس الإحرام.
ألم فراق وفرحة حسن الخاتمة
وأشار إلى أن زوجته الراحلة كانت معلمة أجيال، فهي تبلغ من العمر 55 عامًا، وكانت تعمل مُعلمة في مدرسة طبهار الابتدائية بنات، موضحًا أنّه رغم مرارة فراقها وعدم قدرتهم على توديعها أو حضور تكريمها، إلا أنّ عزائهم أنها رحلت بعد أداء فريضة الحج، وستدفن في مدافن البقيع برفقة الصحابة والتابعين والشهداء، داعيًا الله أن يتقبلها بقبول حسن.
وأضاف زوج الحاجة المتوفية، أنّ زوجته تحدثت إليهم للمرة الأخيرة مساء أمس أول بعدما أدت صلاة العشاء، وكانت شديدة الفرحة والسعادة قائلةً: «اليوم أجمل يوم في حياتي بعدما أنهيت مناسك الحج»، كما أخبرتهم بأنها دعت لهم جميعًا، ولم تنس أي منهم في دعائها أمام الكعبة وعلى جبل عرفات.
ماتت بملابس الإحرام
وتحولت الصفحات العامة على «فيس بوك» بمحافظة الفيوم، إلى دفتر عزاء في الحاجة الراحلة، حيث أكد الجميع سماحتها وحُسن خلقها، وعفة لسانها، وحبها للخير، ومساعدتها للجميع.