بعد وفاة 3 حجاج مصريين.. فضل الموت في مكة والمدينة خلال الحج أو العمرة

بعد وفاة 3 حجاج مصريين.. فضل الموت في مكة والمدينة خلال الحج أو العمرة
قال الداعية الإسلامي خالد الجمل، إن المتوفى أثناء أداء فريضة الحج أو العمرة، ثوابه عظيم عند الله، مستشهدا بقول الله تعالى في كتابه الكريم: "وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
فضل الوفاة في مكة والمدينة خلال الحج
وأضاف الداعية الإسلامي، لـ«الوطن» عن فضل الوفاة في مكة والمدينة خلال الحج، قائلا إن من توفى حاجا أو معتمرا له مكانة خاصة عند الله، مشيرا إلى أن المحرم إذا مات يغسل ويصلى عليه ويكفن في ثيابه وليس في ثياب أخرى ولا يغطى وجهه لأنه يبعث يوم القيامة على نفس الشكل الذي مات عليه، مستشهدا بما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان واقفا وكان رجل يرتدي ملابس الإحرام ثم رمت به الدابة بعيدًا فكسرت عنقه ومات، فقال النبي محمد: غسلوه بماء وسدر وكفنوه بثوبيه، أي في ثياب الإحرام، وهذه أول ميزة له، وقال: ولا تخمروا وجهه، ولا تحنطوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا، أي يبعث على ما مات عليه.
فضل الموت في المدينة
وأشار "الجمل" إلى أن من مات في المدينة المنورة أو مكة فأجره عند الله عظيم، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له يوم القيامة شفيعًا وشهيدًا"، مستشهدا بحديث آخر للرسول عن من مات في مكة والذي ورد فيه: من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبًا في المدينة كان في جواري يوم القيامة.
الموت أثناء الحج
وأكد الداعية الإسلامي أن من يمت أثناء أداء فريضة الحج أو العمرة له مكانه خاصة عند الله، مستشهدا بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: "من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة".