«التضامن» تحارب تسرب الأطفال من التعليم بـ«التكوين المهني والحملات»

«التضامن» تحارب تسرب الأطفال من التعليم بـ«التكوين المهني والحملات»
- التضامن
- مراكز التكوين المهنى
- المدارس المجتمعية
- عمل الأطفال
- التضامن
- مراكز التكوين المهنى
- المدارس المجتمعية
- عمل الأطفال
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، أنَّ تسرب الطفل من التعليم، يؤدي إلى تدني تمتعه بالتغذية السليمة والنمو الصحيح، وإلى افتقاره إلى امتلاك المعارف والمهارات التي تؤهله للحصول على فرصة عمل مناسبة، عندما يصل لسن العمل، مما يقلل كثيرًا من فرص خروجه من دائرة الفقر، ويقلل من استفادة المجتمع من أفراده.
وعليه قدمت وزارة التضامن الاجتماعي خدمات عدة لدعم استمرار الأطفال في التعليم ومكافحة عملهم، «الوطن» تستعرض خلال السطور التالية، هذه الخدمات، وفقا لتقرير صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي.
مراكز التكوين المهني
تهتم مراكز التكوين المهني باكتشاف وتنمية قدرات المواطنين المهنية، خاصة المتسربين والمتخلفين عن التعليم الأساسي، وتزويدهم بالحد الأدنى الضروري من التعليم العام وربطه بالناحية المهنية.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على التأهيل لسوق العمل، من خلال إتاحة التدريب على بعض المهن، منها: النجارة، الحدادة اللحـام، الكهرباء، الطباعة، أشغال البناء، التبريد والتكييف، صيانة الأجهزة المنزلية، إصلاح الأجهزة الإلكترونية، الألوميتال، خراطة المعادن، الأثاث المعدنى، السمكرة والصحى، الدوكو، سمكرة السيارات، المصنوعات الجلدية، النقش، ميكانيكا السيارات، التفصيل والخياطة.
وتتيح الوزارة للخريج من مراكز التكوين المهني الحق في الحصول على مشروعات إنتاجية.
المدارس المجتمعية
تدعم وزارة التضامن إنشاء مدارس التعليم المجتمعي وفصول محو الأمية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وتسدد مصروفات توفير الدعم الغذائي لطلاب وطالبات المدارس المجتمعية.
ويذكر أن، وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة للتوعية بقضايا الأسرة والتنمية بعنوان «علشان ولادكم .. احسبوها صح»، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أعمال التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها.
حملة «علشان ولادكم .. احسبوها صح»
وتهدف الحملة إلى دعم الرأي العام المؤيد لقضايا التنمية الداعمة لحقوق الأسر الأولى بالرعاية من أجل حمايتهم من المظاهر الاجتماعية التي تجعل تلك الفئات أسيرة للفقر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
و تستمر الحملة لمدة شهرين، تعتمد فيها الوزارة على أدوات مختلفة للوصول للفئات الأولى بالرعاية، منها تنظيم حوارات مجتمعية وندوات ثقافية، تتضمن عروضا فنية وحوارات مجتمعية، تنظمها نحو 15 ألف رائدة اجتماعية منتشرات في كل أنحاء مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة.
وسيتمّ الاستعانة بالرائدات الاجتماعيات ومواد علمية و فيلمية مبسطة تشمل أهم الرسائل الخاصة بالتوعية، والتي ترد على تساؤلات الجمهور، كما سيتم الاستعانة برجال الدين الإسلامي والمسيحي خلال اللقاءات المنفذة على أرض الواقع، للرد على التساؤلات الدينية الدينية للأسر.
بالإضافة إلى، دور وسائل الإعلام سواء الجماهيري أو مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الجماهيرية والفعاليات الثقافية.