«كانت أمنيتها تموت في مكة».. وفاة سيدة من الغربية أثناء تأدية مناسك الحج

كتب: عاصم هشام ورفيق محمد ناصف

«كانت أمنيتها تموت في مكة».. وفاة سيدة من الغربية أثناء تأدية مناسك الحج

«كانت أمنيتها تموت في مكة».. وفاة سيدة من الغربية أثناء تأدية مناسك الحج

بعد عدة أعوام قضتها في الأعمال الخيرية، داخل قريتها، رزقها الله بزيارة بيته الحرام، وأن تؤدي مناسك الحج، وأن يقبض روحها وهي بملابس الإحرام، ملبية مهللة الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وذالك بعد أن قضت يوم عرفات كاملاً، تعرضت خلاله إلى ضربة شمس، نقلت إلى أحد المستشفيات، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وتدفن في البقيع.

وقال عبد الرحمن سعيد، إن المتوفاة، هي شقيقة والده وتدعى كميلة السيد حسن سعيد، وتبلغ من العمر 65 عاماً مقيمة بقرية كفر خضر بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، ولديها من الأبناء 3 إناث، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء تأديتها مناسك الحج، بعد أن شعرت بحالة من الإعياء الشديد، نتيجة تعرضها لضربة شمس حال وقوفها على جبل عرفات.

وأضاف في حديثه لـ«الوطن» أنه جرى نقلها إلى أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية، لتلقي العلاج ومكثت بداخلها نحو يومين، حتى غيبها الموت، وجرى أداء صلاة الجنازة عليها عقب الانتهاء من صلاة الفجر، ودفنها في البقيع، وتم إقامة سرادق اليوم داخل القرية لتلقي واجب العزاء.

الأعمال الخيرية 

 وأوضح عبد الرحمن سعيد ابن شقيق الراحلة أنها بعد زواج بنتها، وهبت نفسها للأعمال الخيرية، كانت في حالة من السعادة، والفرحة أثناء ذهبها لأداء مناسك الحج، وكثير ما كانت تحلم، بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن آخر مكالمة هاتفية، بينهما كانت يوم عرفة، وأخبرته بأنها أوصت أحد الأشخاص، ويدعي «رمضان» أن يؤدي عنها، الطواف والسعي، «زي ما تكون عارفه أنها هتموت»، مختتما أنها دائما ما كانت تدعوا الله أن يتوفاها، أثناء زيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي، ومن حسن الخاتمة أنها توفيت أثناء أداء مناسك الحج، ونطقت الشهادة قبل الوفاة.


مواضيع متعلقة