الذكرى الـ10 لمهلة الـ48 ساعة.. سياسيون يشيدون بانحياز الجيش للشعب في «30 يونيو»

الذكرى الـ10 لمهلة الـ48 ساعة.. سياسيون يشيدون بانحياز الجيش للشعب في «30 يونيو»
في مثل هذ اليوم الأول من يوليو 2013، قبل عشر سنوات، كانت الجماهير المصرية لا تزال محتشدة في ميادين مصر للتعبير عن إرادتهم الرافضة لاستمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية والمطالبة برحيل الإخوان عن السلطة، لم تغفل القوات المسلحة نداءات الشعب المصري في كل ميادين مصر، بعد يوم كامل من احتشاد الملايين في كل الميادين والشوارع.
ثورة 30 يونيو
أصدرت المؤسسة العسكرية الوطنية حينها بيانها التاريخي والذي أكدت فيه عن انحيازها الكامل لإرادة الشعب وتضمن البيان مهلة 48 ساعة للتأكيد على أن العالم كله قد سمع نداءات الشعب المصري.
ونص البيان على أن «القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسئولياتها».
ومن جانبه قال النائب محمد عبدالعزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب والقيادي بحركة تمرد آنذاك التي جمعت أكثر من 20 مليون استمارة تطالب برحيل محمد مرسي قبل ثورة 30 يونيو، إن المهلة الـ48 ساعة كانت رسالة عن انحياز القوات المسلحة الواضح والقاطع لإرادة الشعب المصري، أينما كانت إرادة المصريين وقفت القوات المسلحة،.
وتابع لـ«الوطن»: «شُفت الرسالة وقرأتها بشكل واضح، القوات المسلحة ستنحاز بشكل واضح، كما فعلت على مدار التاريخ، إلى إرادة شعبها، وبالتالي مهلة الـ48 ساعة موجهة إلى التنظيم الإرهابي، إما أن يحقق من نفسه هذه المطالب ويترك الحكم، وإما أن القوات المسلحة ستكون طرفاً في خارطة الطريق، وهذا ما حدث في ثورة 30 يونيو»، مؤكدا أن الجميع كان واثقا من الدور الوطني والتاريخي للقوات المسلحة وانحيازها الدائم لإرادة الشعب.
رئيس حزب الجيل
وفي سياق متصل، قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن بيان القوات المسلحة الصادر مساء يوم 1 يوليو 2013 أثلج صدورنا إذ ظهر فيه انحياز الجيش الصارم لإرادة الشعب وقضى على ادعاءات الإخوان الكاذبة بأن الجيش منحاز لشرعيتهم الباطلة كما كانوا يروجون كذبا، وأثبت بأن شرعية الشعب تعلو فوق أي شرعية وأن القوات المسلحة ملك للشعب ومع الشعب.
وتابع رئيس حزب الجيل: «بعد هذا البيان التاريخي كلمت عصام العريان هاتفيا قلت له الجرس ضرب، وجميع القوى الوطنية كانت في ترقب شديد لصدور بيان العزل الذي جاء مساء 3 يوليو بمشاركة القوى الوطنية».