«القومي لحقوق الإنسان»: الملف شهد طفرة غير مسبوقة بفضل ثورة 30 يونيو

«القومي لحقوق الإنسان»: الملف شهد طفرة غير مسبوقة بفضل ثورة 30 يونيو
قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ثورة 30 يونيو هو التاريخ الفاصل بين الجمهورية القديمة والجديدة التي تتسع للجميع، التي قامت على أكتاف شباب رفضوا اختطاف وطنهم على يد مجموعة كانت تعمل على خداع المصريين واختطاف الدولة المصرية تحت ستار الدين.
30 يونيو غيرت فلسفة العقاب لفلسفة الإصلاح
وأوضح «ممدوح»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ملف حقوق الإنسان شهد طفرة كبيرة على مدار السنوات الـ10 الماضية، وعملت مصر جاهدة على الحفاظ على كرامة المصريين من كل الفئات، من خلال توفير معاش تكافل وكرامة، أو الدور الكبير الذي لعبته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تحسين حياة الآلاف من المواطنين الأكثر احتياجا، ومنحت حياة جديدة للعديد من القطاعات التي كانت في طي النسيان.
ولفت إلى أنه من أهم الملفات التي شهدت طفرة حقيقية بفضل ثورة 30 يونيو، هي فئة المحتجزين والمحكوم عليهم، وتم العمل على هذا الملف من شتى الجهات، بعد أن كان من الملفات التي تعاني من أزمة كبيرة، وقال: «دور العقاب كانت تفتقد للعديد من مبادئ العقاب الآدمية»، مشيرة إلى أنه في البناء للجمهورية الجديدة تم الترسيخ لمبدأ عدم معاقبة المتهم مرتين، وتغيير الفلسفة من العقاب للإصلاح، مشيرا لوجود العديد من الدلائل على ذلك منها تغيير السجون لمراكز إصلاح وتأهيل، فضلا عن وجود رعاية اجتماعية وصحية ونفسية داخل تلك المراكز لتضمن الحفاظ على سلامة النزلاء، هذا بالإضافة إلى إلغاء قانون الطوارئ.
انتهاك حقوق الإنسان في عهد الإخوان
وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عهد الإخوان شهد انتهاك حقيقي وصريح على حقوق الإنسان من جوانب شتى، قائلا: «في عهد الإخوان شهدنا سلب لأغلب الحقوق الموجودة فضلا عن الاعتداء على الحق الأكبر من حقوق الإنسان، هو الحق في الحياة من خلال رفع السلاح على المواطنين، فضلا عن العمل على تكميم الأفواه ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، والتضييق على الكنائس، وحرق دور العبادة، عدم توافر موارد الحياتية الأساسية كالهرباء والبنزين، وتراجع الدور المصري على المستوى الدولي، بالإضافة إلى انتهاك حقوق المرأة والعمل على تهميشها، ومنعها من التعبير عن ذاتها».