السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد «القوات الجوية» احتفالا بمرور 10 سنوات على «30 يونيو».. ويهنئ المصريين والمسلمين بـ«الأضحى»

كتب: شريف سليمان

السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد «القوات الجوية» احتفالا بمرور 10 سنوات على «30 يونيو».. ويهنئ المصريين والمسلمين بـ«الأضحى»

السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد «القوات الجوية» احتفالا بمرور 10 سنوات على «30 يونيو».. ويهنئ المصريين والمسلمين بـ«الأضحى»

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى، مع قيادات وجنود القوات المسلحة بقيادة القوات الجوية، احتفالاً بمرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، وهنأ الرئيس السيسى، الشعب المصرى والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى، قائلاً عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «يطيب لى أن أتوجه بخالص التهنئة للشعب المصرى والأمة الإسلامية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله بالخير واليمن والبركات على مصر والمنطقة العربية بأكملها.. كل عام وأنتم بخير».

وحضر شعائر صلاة العيد، بمسجد قيادة القوات الجوية، لفيف من رجال الدولة، ومنهم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وفى خطبة العيد، قال إمام وخطيب مسجد قيادة القوات الجوية، إن هذا هو يوم الحج الأكبر، يوم عيد فى الأرض والسماء، ويوم عظيم مبارك، وأعظم الأيام عند الله سبحانه وتعالى، كما أخبر بذلك رسولنا الكريم، حيث قال: «إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر».

وأضاف: «الله سبحانه وتعالى شرع لنا الأعياد لنستعيد الأمجاد ولنفرح برحمته وبنعمته عز وجل، متى بدأت الأعياد؟ بدأت منذ اللحظة الأولى من خلق سيدنا آدم، حيث خُلق يوم الجمعة ودخل الجنة يوم الجمعة وأهبط إلى الأرض يوم الجمعة»، وتابع: «فكان هذا اليوم عيداً فى الأرض والسماء، ضلت الأمم واختلفت فيه، وهدى الله سبحانه وتعالى أمة الإسلام فوفقها عز وجل ليوم الجمعة.. فهذا يوم عيد اتخذه الله سبحانه وتعالى لخلق آدم، ومنذ اللحظة الأولى، وضع القواعد التى يستقر بها الإنسان على وجه الأرض وتتحقق بها الخلافة».

وأوضح: «قلنا اهبطوا منها جميعاً، إعلان ورد على من يزعم أن الله سبحانه أغلق الباب أمام إبليس، لكنه قال جلّ شأنه، قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم منى هدى، فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. ونفْى الخوف يعنى الأمن، ونفى الحزن يعنى السعادة، فالأمن والسعادة هما الوسيلة لتحقيق الخلافة على الأرض، فالخوف يعوق العمارة والحزن يعوق العبادة».

وأكد خطيب المسجد أن «الله علمنا أن نطمئن من حولنا وندخل الفرح والسرور عليهم»، مشيراً إلى أن الهدف الأول لإبليس أن يخوفنا ويقنطنا من رحمة الله، لافتاً إلى أن السيدة مريم الصدِّيقة كانت فى أشد الأزمات، «فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا. وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا. فَكُلِى وَاشْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًا»، مضيفاً: «نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم أعيادنا وأفراحنا، ويجعلنا من الذين يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه، اللهم احفظ مصرنا وجيشنا وشعبنا، اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدنا واجعلنا من عبادك السعداء، اللهم احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تجعل مصرَ فى أمنك وضمانك وحفظك يا أكرم الأكرمين، اللهم انشر بنا السلام والخير والسعادة والبركة والأمن والأمان، واجعلنا بفضلك من أهل الإحسان».

«ميرضياييف»: موفور التقدم والرخاء لمصر حكومةً وشعباً

وتبادل الرئيس السيسى، فى أول أيام العيد، اتصالات التهنئة مع عدد من الزعماء والقادة، حيث تلقى اتصالاً اليوم، من الرئيس شوكت ميرضياييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، الذى توجه بالتهنئة لـ«السيسى»، متمنياً موفور التقدم والرخاء لمصر حكومةً وشعباً، فيما أعرب الرئيس السيسى عن امتنانه للتهنئة واللفتة الكريمة من الرئيس الأوزبكى، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة على أوزبكستان والأمة الإسلامية بالخير والبركات.


مواضيع متعلقة