مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في المنصورة.. توزيع بلالين وشوكولاتة
صلاة عيد الأضحى في المنصورة
توافد الآلاف من المواطنين بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، إلى المساجد والساحات الشعبية لتأدية صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح اليوم، وأدى عدد من القيادات من المحافظة رفقة مدير أمن الدقهلية ووكلاء الوزارة، صلاة العيد داخل مسجد النصر، الذي يعد من أهم وأكبر المساجد بالمدينة، بالإضافة إلى تواجد فرق الهلال الأحمر بمحيط المسجد لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.
وقال السيد عبد العزيز، المسؤول عن الهلال الأحمر بالدقهلية: «نحن نتواجد أمام المساجد في كل الأعياد من كل عام، وذلك لتأمين المصليين وقياس درجات الحرارة وتعقيم وتطهير المصليين والمكان، بالإضافة في حال حدوث أي إغماءات أو حالات إعياء نتدخل بسرعة كبيرة لتقديم العلاج المناسب للحالة، وعلى نهاية اليوم نوزع الحلوى والهدايا على الأطفال لإضفاء البهجة والفرحة في نفوسهم».
توافد المئات للاحتفال بعيد الأضحى المبارك بالدقهلية
وشهدت مدينة المنصورة، زحامًا مروريًا بسبب توافد عدد كبير من الأهالي رفقة ذويهم، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، بعد الانتهاء من صلاة العيد مباشرة، كما وزع عدد من المواطنين الشوكولاتة والبلالين على الأطفال لرسم الفرحة على ملامحهم احتفاءً بقدوم العيد.
ورصدت عدسة «الوطن»، فرحة الأطفال بالعيد مرتدين ثيابهم الجديدة، واجتماع الأسر مع بعضهم في الحدائق والمتنزهات، والتقاط الصور التذكارية مع ذويهم، بالإضافة إلى الإقبال الكبير الذي شهدته الملاهي والمراجيح والألعاب المختلفة لتسلية الأطفال وإسعادهم.
ويقول عبد الله وجدي، مواطن: «أبدأ يومي في عيد الأضحى بصلاة العيد، لأن كل مظاهر البهجة تكون بعد الصلاة تحديدًا، لأننا في هذا التوقيت نقابل الأهل والأسرة والأصدقاء والأحباب خصوصًا، إذا كان هناك فترة زمنية كبيرة لم نلتق فيها بسبب مشاغل الحياة، وبعدها نلتقي أفراد الأسرة لتقديم التهنئة ونصطحب أطفالنا للخروج إلى الحدائق والملاهي».
توزيع الشوكولاتة والبلالين على الأطفال
ويقول السيد عبد الله لـ«الوطن»، أحد المواطنين: «أوزع الحلوى والشوكولاتة كل عام في كل عيد، سواء الفطر والأضحى، وأحب رؤية السعادة على وجوه الأطفال، وأحتفل بالعيد مع أحفادي وأسرتي في المنزل، بتناول الرقاق والفتة باللحمة، ونحتفظ بطقوسنا وعاداتنا التي توارثناها عن أجدادنا وآبائنا».
ويضيف عبد العزيز طارق، طالب: «أجواء عيد الأضحى في المنصورة تكون مختلفة ومميزة ولها طابع مختلف عن باقي أي مدينة، بعد الصلاة مباشرة، نحتفل بالعيد من توزيع العيديات والحلويات والذهاب إلى أقاربنا وزيارة المقابر كذلك ونتجمع في هذا اليوم مع الأسرة والأصدقاء، ونذهب إلى المصايف والحدائق للتنزه».