أبرز المعلومات عن مشعر منى.. ذبح أضاحي ورمي جمرات ومبيت ومساجد

أبرز المعلومات عن مشعر منى.. ذبح أضاحي ورمي جمرات ومبيت ومساجد
- مشعر منى
- مزدلفة
- الحجاج
- موسم الحج
- موسم الحج 1444
- موسم الحج 2023
- مشعر منى
- مزدلفة
- الحجاج
- موسم الحج
- موسم الحج 1444
- موسم الحج 2023
بعدما بات حجاج بيت الله الحرام، في مزدلفة يوم وقفة عرفات، تبدأ جموع ضيوف الرحمن مع طلوع فجر يوم العيد، تتدفق نحو مشعر منى لقضاء يوم العيد وأيام التشريق فيها، ورمي الجمرات الثلاث وذبح الهدي، اقتداءً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
«الوطن» تستعرض أهم معالم مشعر منى، موقعه ومساحته وحدوده وأهم مساجده والجبال المحيطة به، وسبب التسمية.
شعائر كثيرة
يعرف مشعر منى بأنه موضع أداء أكثر شعائر الحج، إذ هو مكان مبيت الحجاج في يوم التروية، اليوم الثامن من ذي الحجة، ومكان استقرار الحجاج فيه يوم عيد الأضحى وأيام التشريق؛ حيث إن فيه موقع رمي الجمرات التي ترمى في تلك الأيام من الحج، وتذبح به الأضاحي.
أطول طريق مشاة بالعالم
ينتهي في مشعر منى أطول طريق للمشاة في العالم، الذي يبدأ من جبل الرحمة بعرفات مرورًا بمزدلفة، وهو طريق بعدة مسارات يضم على طوله المظلات للوقاية من أشعة الشمس والكراسي والمياه الباردة.
الموقع والأسماء
مشعر منى وادٍ تحيط به الجبال، ويبعد نحو 6 كيلومترات شرق مكة المكرمة، وسمي «منى» لمنّ الله فيها بالمغفرة على عباده، وقيل: لاجتماع الناس بها، وقيل لأن جبريل عندما أراد مفارقة آدم، قال له: تمن: قال أتمنى الجنة. فسميت بذلك، وقيل: لمنّ الله تعالى على إبراهيم الخليل بفداء ابنه فيها.
المساحة والحدود
وتقع منى شمال مشعر مزدلفة ويحدها من الشمال الغربي جمرة العقبة، ومن الجنوب الشرقي وادي محسر، ومن الجهة الشمالية جبل القويس، ومن الجهة الجنوبية جبل ثبير، ويفصل بينها وبين مشعر مزدلفة وادي محسر، وتقدر مساحة منى الشرعية نحو 7.82 كم2، والمستغلة فعلاً 4.8 كم2 فقط، أي ما يعادل 61 % من المساحة الشرعية و39 % عبارة عن جبال وعرة ترتفع قممها نحو 500 م فوق مستوى سطح الوادي.
الجبال التي تحيط بها
يحيط بمنى، عدد من الجبال أشهرها: ثبير الأثيرة: أو ثبير غيناء، يعدُّ أعلى جبال مكة ويواجه جبل النور من الجنوب، ويشرف على منى من الشمال، والجهة الجنوبية منه، وجبل الصابح: في صَفْحِهِ مسجد الخيف، المسجد المشهور.
المساجد التاريخية
في منى عددٌ من المساجد، أهمها وأشهرها: مسجد الخيف بُنِيَ خلال العهد النبوي، لذلك، يعد من أوائل المساجد في الإسلام، والخيف هو الموضع المرتفع عن الأرض، لوقوعه على خيف جبل الصفائح، ويسمى أيضاً مسجد العيشومة على اسم شجرة نابتة في موضعه.
ومن المساجد التي ذكرت في كتب التاريخ: مسجد البيعة، ويقال إن الذي أنشأ هذا المسجد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عام 144هـ، لوجود ثلاثة نقوش مثبتة على الجدارين الغربي والشرقي للمسجد تثبت ذلك، ومسجد المنحر وكان هذا المسجد قائماً بين الجمرتين الأولى والوسطى وعمّره الملك قطب الدين أبو بكر بن المنصور صاحب اليمن عام 645 هـ، ثم أزيل، ومسجد الكوثر، وهو مسجد صغير المساحة، كان موقعه في وسط منى وسمي بذلك لنزول سورة الكوثر على النبي عليه الصلاة والسلام، ومسجد الكبش وكان موضعه أسفل جبل ثبير، وهو عبارة عن مسطبة مربعة الشكل، فوقها قبة تعتمد على أربعة أعمدة من الأركان.