الإخوان وتركيا يتفقان على دعم ميليشيات ليبيا بالمال والسلاح ضد مصر

الإخوان وتركيا يتفقان على دعم ميليشيات ليبيا بالمال والسلاح ضد مصر
كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن أن التنظيم الدولى عقد اجتماعاً فى تركيا، عقب الضربات الجوية التى شنتها القوات المسلحة على معاقل التنظيم فى ليبيا، بمشاركة عدد من المسئولين الأتراك؛ لبحث دعم «الميليشيات المسلحة» فى ليبيا، وعناصر الإخوان الموجودة هناك، تحسباً للتصعيد العسكرى من جانب مصر.
وأضافت المصادر أن التنظيم اتفق مع المسئولين الأتراك، خلال الاجتماع، على دعم الميليشيات الإسلامية الليبية المتحالفة مع الإخوان بالمال والسلاح اللازمين؛ للتصدى لأى ضربات عسكرية جديدة توجهها مصر أو أى دولة عربية أخرى، وأشارت إلى أن التنظيم خصص نسبة من الصناديق والتبرعات الخاصة بالمنظمات التابعة له لدعم «ميليشيات ليبيا».
وأكدت المصادر أن هناك عدداً من الضباط الأتراك موجودون فى ليبيا بشكل مستمر؛ لتدريب عناصر الإخوان، وتحالف «فجر ليبيا» عسكرياً، وتوفير ما يلزمهم، موضحة أن تركيا أرسلت، قبل 10 أيام، شحنة كبيرة من أسلحة ثقيلة ومتنوعة وأجهزة اتصالات حديثة تسلمها تحالف «فجر ليبيا».
من جانبه، توعد مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها الجيش المصرى بتنفيذ عمليات إرهابية ضده، رداً على الغارات الجوية، وقال المجلس، فى بيان مساء أمس الأول: «نقول لـ(السيسى وحفتر) إن دماء أطفالنا ونسائنا لن تكون رخيصةً، وسيكون الرد قاسياً وأليماً فى الوقت والمكان المناسبين».
فى سياق متصل، كشفت مصادر جهادية عن أن تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا أعلن حالة «الاستنفار العام» فى كل المناطق التى يسيطر عليها، على رأسها «طرابلس، ودرنة، وسرت»، تحسباً لأى غارات جوية أو ضربات عسكرية جديدة من قبَل الجيش المصرى. وأضافت المصادر: «التنظيم طلب الدعم من القيادة المركزية لـ(داعش) فى العراق، ووجه رسالة إلى أبى بكر البغدادى، زعيم التنظيم، لمطالبته بدعم مجاهدى ليبيا، ومدهم بعناصر جديدة وأسلحة وذخيرة». ودعا أبومعاذ الليبى، أحد مقاتلى «داعش»، من وصفهم بـ«المجاهدين» فى ليبيا، إلى التوحد ونبذ الخلافات بينهم، على رأسهم تنظيم القاعدة، لمواجهة ما سماه «محاولات التدخل العسكرى فى ليبيا».