نقاد: سيطرة لـ«الثنائيات الفنية».. و«تاج» تامر حسني يضعه في مقارنة مع أفلام هوليوود
نقاد: سيطرة لـ«الثنائيات الفنية».. و«تاج» تامر حسني يضعه في مقارنة مع أفلام هوليوود
- عيد الأضحى
- موسم الكبار
- أفلام العيد
- طارق الشناوى
- ماجدة موريس
- عيد الأضحى
- موسم الكبار
- أفلام العيد
- طارق الشناوى
- ماجدة موريس
أجمع عدد من النقاد الفنيين على أن موسم عيد الأضحى هذا العام سيشهد منافسة قوية بين الأفلام الأربعة المشاركة فيه، وذلك بدعوى أن تلك الأفلام لكبار النجوم، فضلاً عن تخصيص ميزانيات إنتاجية ضخمة لتقديمها.
«الشناوى»: الموسم الحالى هو الأقوى من جانب الإيرادات
ومن جانبه، قال الناقد طارق الشناوى إن موسم عيد الأضحى السينمائى أقوى من موسم عيد الفطر بالرغم من أن عدد الأفلام المطروح أقل من الناحية العددية، موضحاً: «المسألة ليست بالعدد، فالموسم الماضى كان الأضعف، العدد ليس العنصر الحاسم، أفلام عيد الأضحى بها قدر كبير من الجاذبية، وأتصور أن الإيرادات سوف تتخطى التوقعات، خاصة بالنسبة للأفلام التى لم تُعرض بعد، وأعتبر عرض فيلم (بيت الروبى) قبل بداية الموسم بأسبوع قراراً ذكياً».
وأضاف «الشناوى» فى تصريحات لـ«الوطن»: «الماراثون قوى للغاية، وكل فيلم من الأفلام الأربعة له قوة ضاربة، تامر حسنى صاحب اسم جاذب فى مصر وخارجها، وجمهور العيد يحب تلك النوعية من الأفلام التى تقدم قصة السوبر هيرو، أما فيلم (البعبع) فأرى أن الأكشن له جمهور كبير، وأمير كرارة نجم جماهيرى وآخر أفلامه حقق إيرادات مرتفعة، أتوقع أن يحقق فيلم (مستر إكس) رد فعل مرتفعاً، خاصة مع أغنية الفيلم التى يقدمها أحمد سعد، لذلك أجد الموسم الحالى هو العيد الأقوى من حيث قدرة الأفلام على الكسب».
«قاسم»: نرى «دويتوهات» فنية للمرة الأولى
وعلى الجانب الآخر، قال الناقد محمود قاسم إن موسم عيد الأضحى السينمائى يُعتبر من أفضل المواسم فى السنوات الأخيرة، سواء فيما يتعلق بأسماء النجوم المشاركين بأعمال أو مستوى الأعمال نفسها من الناحية الإنتاجية، وتابع فى تصريحات لـ«الوطن»: «نرى مخرجين من مدارس إخراجية مختلفة، ودويتوهات فنية للمرة الأولى، منها كريم عبدالعزيز مع كريم محمود عبدالعزيز، تامر حسنى ودينا الشربينى، بالإضافة إلى أمير كرارة وياسمين صبرى التى تعود للسينما بعد فترة من الغياب».
وأشار محمود قاسم إلى أن تامر حسنى يواجه تحدياً كبيراً من خلال فيلم «تاج» الذى يقدم خلاله دور بطل خارق، خاصة أن قطاعاً من جمهور الشباب على اطلاع بما يقدم فى هوليوود فى تلك النوعية من الأفلام، مما يرفع السقف أمامه، سواء على مستوى الأداء التمثيلى أو المؤثرات البصرية، وأضاف: «ولكن وجود اسم تامر حسنى سيكون عامل جذب كبيراً أمام الجمهور».
«موريس»: كريم عبدالعزيز نجم مثقف وموهوب
ترى الناقدة ماجدة موريس أن الموسم السينمائى فى عيد الأضحى ليس به إضافات كبيرة باستثناء فيلم «بيت الروبى» بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، قائلة: «الفيلم يناقش قضية مهمة ويضم فى بطولته مجموعة من النجوم يستطيع كل منهم تقديم بطولة منفردة، منهم كريم محمود عبدالعزيز الذى أثبت نفسه كممثل جيد لديه مساحة للتنوع فى الأداء وذلك بعد التجارب التى قدمها ومن بينها (من أجل زيكو)، الذى حقق نجاحاً كبيراً».
وأضافت «موريس» فى حديثها لـ«الوطن»: «كريم عبدالعزيز نجم مثقف ومحبوب من الجمهور، لا يبحث عن الظهور لمجرد الظهور ويبذل مجهوداً فى أعماله ويأخذ أفضل ما يُعرض عليه، وهو ما يتضح فى أعماله السابقة».
وتطرقت الناقدة ماجدة موريس للحديث عن تجربة تامر حسنى فى فيلم «تاج»، قائلة: «تامر حسنى نجم محبوب يكتشف السينما ويحاول من خلالها تقديم نجاحات أكبر من التى حققها، حيث يكتشف نفسه كمخرج ومؤلف، ولديه طموح وثقة زائدة فى نفسه وهو أمر جيد بالنسبة له، ولكن عليه أن يبذل مجهوداً كبيراً حتى لا يخسر نجاحه الغنائى».
وعلق الناقد أحمد سعد الدين على وجود 4 أفلام فى موسم عيد الأضحى السينمائى، قائلاً إن العيد يتزامن مع امتحانات الثانوية العامة، ولذلك تم طرح 4 أفلام فقط ولكنها فى الوقت نفسه أفلام ذات تكلفة عالية، متابعاً: «يلتحم موسم عيد الأضحى بموسم الصيف، ومع منتصف شهر يوليو المقبل سوف يبدأ عرض أفلام جديدة، ولذلك لا يفضل المنتجون والموزعون طرح كل الأفلام فى نفس التوقيت».
وأشار «سعد الدين»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن من أبرز ملامح الموسم السينمائى الثنائيات الفنية التى تسيطر على الأعمال؛ كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز فى «بيت الروبى»، أحمد فهمى وهنا الزاهد فى «مستر إكس»، أمير كرارة وياسمين صبرى فى «البعبع»، وتعاون تامر حسنى مع دينا الشربينى فى «تاج».
وأضاف: «بدأ فيلم بيت الروبى موسم العيد مبكراً، وهو ما يوضح أن الفيلم تكلفته الإنتاجية عالية، وهو ما دفع الشركة المنتجة لعرضه لضمان أكبر قدر من الإيرادات والمساحة للفيلم قبل بداية الموسم».
وعن اختيار تامر حسنى لفكرة الـ«سوبر هيرو»، يرى الناقد أحمد سعد الدين أنها ستضعه فى مساحة للمقارنة مع تلك النوعية من الأفلام التى يتم تقديمها فى هوليوود، ويحاول «حسنى» تقديم مشروع جديد والهروب من تلك المقارنة من خلال إضفاء لمحة كوميدية على العمل.
