وزير التعليم العالي يهنئ مجلس أكاديمية البحث العلمي بعيد الأضحى

كتب: أحمد أبوضيف

وزير التعليم العالي يهنئ مجلس أكاديمية البحث العلمي بعيد الأضحى

وزير التعليم العالي يهنئ مجلس أكاديمية البحث العلمي بعيد الأضحى

عقد مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اجتماعه في العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس، حيث وجّه الوزير التهنئة للمجلس بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

اجتماع أكاديمية البحث العلمي 

وأكد الوزير، على دور أعضاء مجلس الأكاديمية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها في مارس الماضي، وتقوم على 7 مبادئ، مشيرا إلى التحالفات الإقليمية بحيث تعمل الجامعات والمراكز البحثية فى نطاق جغرافي واحد معًا بما يحقق أهداف التنمية المستدامة بالدولة ورؤية مصر 2030، وبما يخدم احتياجات الأنشطة الاقتصادية وفقاً لكل إقليم جغرافي وخطة التنمية للدولة في هذا الإقليم، موضحا أنّه جرى توقيع عدة بروتوكولات للتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والمؤسسات والشركات الصناعية والإنتاجية في إطار هذه التحالفات الإقليمية.

الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي 

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنّ هناك صندوقا لدعم ورعاية الموهوبين والمبتكرين من الباحثين في مختلف المجالات والتخصصات العلمية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من العلماء والباحثين بمختلف اللجان العلمية في المشروعات التي تلبي احتياجات الدولة، موجّها الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على الجهود التي تبذلها لربط البحث العلمي بالصناعة، ودورها في تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا، ودعم الباحثين والمبتكرين.

وخلال الاجتماع، أعلن الوزير، زيادة عدد المتقدمين لجوائز الدولة لعام 2022 بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي، وبلغت نسبة النساء من المتقدمين نحو 38%، وتم منح 52 جائزة لـ53 فائزا وحجبت 7 جوائز، مشيرا إلى تصدر القطاع الطبي قائمة الفائزين.

وأكد الوزير أنّ جامعتي القاهرة والمنصورة تتصدران أكثر الجهات حصولا على جوائز الدولة، حيث جاءت جامعتا القاهرة والمنصورة في المركز الأول بـ9 جوائز، يليها المركز القومي للبحوث في المركز الثاني بـ7 جوائز، وجامعة الزقازيق فى المركز الثالث بـ5 جوائز، وجامعة الأزهر في المركز الرابع بـ4 جوائز، وجرى منح 12 جائزة للرواد والمرأة وهي جوائز مجلس الأكاديمية، وتم كذلك منح 37 جائزة من جوائز الهيئات والأفراد.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود صقر، الملامح الرئيسية وأهم مؤشرات ومخرجات الخطة التنفيذية الأولى والثانية للأكاديمية (2014-2022)، مؤكدًا أنّ مخرجات الخطة التنفيذية الثانية للأكاديمية (2018-2022) أولت أهمية قصوى لتطبيق مخرجات البحث العلمي، ودعم الابتكار والمبتكرين والابتكار المجتمعي، ونقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، وتطوير وتوجيه التعاون الدولي لخدمة أهداف التنمية والابتكار الأخضر وتغيرات المناخ، ودعم العلوم الأساسية، وبناء القدرات وتمكين الشباب والمرأة، ومشروع الجينوم والحملات القومية؛ للنهوض بإنتاج الغذاء وحصر وتوثيق المصادر الوراثية النباتية والأغذية الشعبية، وإنتاج التقاوي والطاقة المتجددة والمياه وصون الطبيعة.

وأضاف رئيس الأكاديمية أنّ الخطة حققت أهدافها بنسبة كبيرة جدا، ويتضح ذلك من المنتجات التي ساهم البحث العلمي في تصنيعها محليا، والزيادة الكبيرة في إنتاجية المحاصيل، واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية، وعشرات الحاضنات التي تم إنشاؤها، ومئات الشركات التي تخرجت منها، مؤكدًا أننا نتطلع لتطوير الأداء وتحقيق المزيد من النتائج الملموسة ذات المردود المباشر على الاقتصاد والتنمية ومعالجة أوجه القصور في تنفيذ الخطة السابقة.

كما استعرض الدكتور محمود صقر، أهم البرامج والمشروعات التي ستنفذها الأكاديمية في العام المالي الجديد (العام الأول من الخطة التنفيذية الثالثة 2022-2026)، مؤكدًا أنّ المشروعات والبرامج المقترحة جاءت بناء على دراسات مستفيضة للمجالس النوعية واللجان والمكاتب الفنية للأكاديمية في ضوء استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2023 واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والإستراتيجية القومية للمناخ 2050 والأهداف الأممية للتنمية.

وتابع أنّ أبرز هذه المشروعات والبرامج: تطوير الزراعة الصحراوية والملحية وزراعات المناطق الجافة ومحاصيل المستقبل، تطوير معامل إقليمية للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع الصناعة في أقاليم مصر المختلفة في مجالات صناعة الألبان والصناعات النسجية، والزراعة الرقمية والحاسبات فائقة السرعة والذكاء الاصطناعي، فضلا عن دعم جهود الدولة في تعميق التصنيع المحلي في مجال الأجهزة الطبية والمعملية وتحلية المياه والطاقة الجديدة والسيارات الكهربائية، وكذلك توجيه التعاون العلمي الدولي لخدمة الأهداف الوطنية للتنمية ومجابهة المشاكل المحلية الملحة والضاغطة من خلال تطوير الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة في ضوء التغيرات الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، وتكثيف الجهود نحو استضافة مقار إقليمية لبعض المنظمات العلمية الدولية، إضافة إلى دعم وتطوير برنامج الابتكار الأخضر وصون الطبيعة وتوثيق التراث والمعارف التقليدية، وكذلك دعم وتطوير الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية ومسرعات الأعمال، والتحالفات التكنولوجية والشبكات العلمية ومشروعات التخرج ومكاتب نقل التكنولوجيا ونوادي ريادة الأعمال وبرامج الثقافة العلمية وصناعة الرسوم المتحركة والمتاحف العلمية، وغيرها من البرامج.


مواضيع متعلقة