«30 يونيو».. «تمرد» كارت أحمر لطرد «الإخوان» من المشهد السياسي

«30 يونيو».. «تمرد» كارت أحمر لطرد «الإخوان» من المشهد السياسي
- 30 يونيو
- "تمرد"
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب
- 30 يونيو
- "تمرد"
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب
لم تكن «تمرد» حركة سياسية، بل يمكن أن يطلق عليها تجمع وطنى تكوَّن من مختلف ألوان الطيف السياسى والأيديولوجى فى مصر تحت راية واحدة تستهدف مصلحة الوطن، وحماية هويته والحفاظ عليها، بعد محاولة الجماعة الإرهابية السيطرة الكاملة على جميع مفاصل الدولة، واختطاف الوطن من أبنائه لصالح الجماعة المأجورة.
واشتدت حدة الأزمات الاقتصادية، التى بدأت تعانى منها مصر وانتشر الظلام بعد تكرار انقطاع الكهرباء بشكل مستمر، وتواصل أزمة الوقود، وقتل كل ما يخالف جماعة «طيور الظلام» فى الرأى، لذلك خرجت «تمرد» على المصريين لتدعو إلى ثورة 30 يونيو للإطاحة بحكم «المرشد» واسترداد الدولة المصرية، وكانت هى اليد القوية بكل أعضائها من أبناء مصر الشرفاء التى رفعت «كارت أحمر» لطرد «الإخوان» من المشهد السياسى إلى الأبد.
طوفان بشرى خرج ضد حكم «الإرهابية» فى ثورة الـ30 من يونيو، رافعاً الكارت الأحمر فى وجه الجماعة الإرهابية وحكم المرشد، لاستعادة دولتهم، وخرجت الملايين فى ميادين مصر من أقصى اليمين لأقصى الشمال، ورصدها التصوير الجوى، رافعين الأعلام المصرية، وكان من المستحيل التفرقة بين المسلم والمسيحى، والتحمت جميع أطياف الشعب فى ثورتهم العظيمة لانتشال مصر من براثن الجماعة الإرهابية التى روَّجت أنها جاءت لتحكم البلاد لمدة 500 عام.