إسلام عنان: السياسة الصحية في مصر تغيرت بعد 30 يونيو إلى «مركزية الإنسان»

إسلام عنان: السياسة الصحية في مصر تغيرت بعد 30 يونيو إلى «مركزية الإنسان»
- إسلام عنان
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- صباح الخير يا مصر
- إسلام عنان
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- صباح الخير يا مصر
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنّ السياسة الصحية في مصر تغيرت بعد 30 يونيو بالكامل، وتم التركيز على نظام مركزية الإنسان بدلا من التركيز على سياسة نظام صحي متكامل، موضحا أن ملف الصحة بشكل عام كان كل هدفه الاهتمام بعدد المستشفيات والأطباء وهذا ما يطلق عليه مركزية النظام.
وأضاف «عنان» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «عندما يكون هدف الصحة هو علاج المرضى يسمى نظام مركزية المريض، ولكن هدف الصحة الذي ركزت عليه هو نظام مركزية الإنسان وهي ما يعني تقليل حدوث الأمراض، وبالتالي ركزت الدولة على الاهتمام بصحة الإنسان بدلا من علاج المرض».
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنّ رؤية مصر 2030 تركز على مبدأ «إنسان مصري ذو صحة جيدة يتمتع بتغطية تأمينية شاملة»، لذلك كان يجب تغيير سياسية النظام بالكامل لنطبق هذا الملف على أرض الواقع.
حوكمة القطاع الصحي بعد 30 يونيو
وقال إنّ وزارة الصحة كانت تقوم بكل الأدوار المتعلقة في الصحة، لذلك كان يجب حوكمة القطاع الصحي وهذا ما حدث بعد ثورة 30 يونيو، أي تفكيك الاختصاصات لكي يتم التحكم والرقابة عليها بشكل أفضل، فعلى سبيل المثال تم إنشاء هيئة الدواء المصرية لكي تكون مسئولة عن هذا الملف بعيدا عن وزارة الصحة، إذ أنها هيئة مستقلة غير تابعة للوزارة، وهكذا على هيئة الشراء المصرية التي تم تأسيسها عام 2019.
هيئة التأمين الصحي الشامل مستقلة
وأوضح أنّ هيئة التأمين الصحي الشامل مستقلة يرأسها الدكتور محمد معيط وزير المالية، وبدأت في بورسعيد وحاليا موجودة في 5 محافظات، مشيرا إلى أنه تم إنشاء منظومة متكاملة مخصصة لهذه الهيئة تعرف بمنظومة الرعاية المسؤولة عن الخدمات الصحية والمستشفيات.
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنّه تم إنشاء هيئة الاعتماد والجودة المستقلة وغير تابعة لوزارة الصحة بل الرئاسة المصرية بشكل مباشر، وتقوم بدور جعل كل مستشفيات مصر مثل بعضها البعض.