«مصر- الهند».. شراكة استراتيجية (ملف خاص)

تأتى زيارة رئيس وزراء الهند لمصر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى الأولى لرئيس وزراء هندى منذ عام 1983، والتى تعكس شراكة البلدين الاستراتيجية والتطور السريع فى مجالات التعاون المشترك، وسيبحث «مودى» مع نظيره المصرى سبل تعزيز التعاون فى المجالات السياسية والأمنية والثقافية، إضافة إلى التجارية والاقتصادية، وكذلك التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما سيلتقى أيضاً بأعضاء الجالية الهندية فى مصر، التى تبلغ نحو 5 آلاف شخص، وتشارك فى مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والهند، التى شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات المشتركة بينهما، لاسيما بحكم الدور المحورى الكبير الذى تلعبه كلتا الدولتين لتحقيق أمن واستقرار محيطهما الإقليمى.

سواء فى العالم العربى والشرق الأوسط بالنسبة لمصر، أو بجنوب آسيا بالنسبة للهند، حيث شهدت العلاقات مؤشرات توحى بدخولها حيز العلاقات الاستراتيجية، أبرزها مذكرة تعاون عسكرى، ودعم العلاقات العسكرية والأمنية والتدريب ومكافحة الإرهاب، وانضمام مصر لحوار الهند الدفاعى مع قارة أفريقيا، بجانب المناورات العسكرية البحرية لضمان حرية الملاحة فى المناطق الممتدة من المحيط الهادى مروراً بالمضايق وقناة السويس والبحر الأحمر.

وقال رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودى، عن زيارته الأولى لمصر منذ تقلده مهام منصبه فى 2014: «سأسافر إلى القاهرة بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإننى متحمس للقيام بزيارة هذا البلد الصديق لأول مرة، ومن دواعى سرورنا استقبال الرئيس السيسى كضيف رئيسى فى احتفالاتنا بعيد الجمهورية هذا العام، وتعكس هاتان الزيارتان، اللتان لا يفصل بينهما سوى بضعة أشهر، شراكتنا السريعة التطور مع مصر، وهى الشراكة التى تمت ترقيتها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس السيسى، وأتطلع إلى المحادثات معه وكبار مسئولى الحكومة المصرية لإعطاء المزيد من الزخم لشراكتنا الحضارية والمتعددة الأوجه، كما ستتاح لى فرصة التفاعل مع الجالية الهندية النشطة بمصر».

• مصر
• الهند
• الشراكة بين البلدين
• مستوى الشراكة الاستراتيجية
• مصر
• الهند
• الشراكة بين البلدين
• مستوى الشراكة الاستراتيجية