رسم بيانى مواقع التواصل من "اغضب يا سيسى" إلى "الجيش المصرى رجالة"

كتب: إسلام زكريا

رسم بيانى مواقع التواصل من "اغضب يا سيسى" إلى "الجيش المصرى رجالة"

رسم بيانى مواقع التواصل من "اغضب يا سيسى" إلى "الجيش المصرى رجالة"

من «اغضب يا سيسى» إلى «الجيش المصرى رجالة»، مروراً بـ«مسافة السكة» و«الله ينور يا سيسى»، تطور هاشتاجات أطلقها النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى أعقاب إعلان «داعش» فيديو ذبح المصريين وصولاً إلى تنفيذ الضربة الجوية وآثارها، نام المصريون بغضب من رئيسهم وحكومتهم بسبب تكرار حوادث الإرهاب، يحثونه على الغضب والثأر وتنفيذ وعده «مسافة السكة» واستيقظوا على خبر استعادوا فيه كل الثقة المفقودة بعد أن تحقق الثأر. التباين فى ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعى لم يقتصر على مؤيدى الرئيس والمرحلة، بل تعداه أيضاً للمختلفين معها، سواء الإخوان أو الحركات السياسية المناهضة مثل «6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين»، الذين استغلوا الحادث فى الهجوم السياسى على الرئيس، وواصلوا الهجوم حتى بعد الضربة الجوية، لكنه هذه المرة ضد التدخل العسكرى المصرى فى ليبيا. اليأس الذى استسلم له محمد وليد وهو ينشر خبر ذبح المصريين على يد «داعش» تحول إلى طاقة إيجابية وهو ينشر صور الضربة الجوية المصرية على معاقل «داعش»، يعلق قائلاً: «أعلى هاشتاج فى مصر مسافة السكة وتسلم الأيادى واضرب يا سيسى بلا هوادة»، وهو ما شاركته فيه «أمل المرشدى» وهى تنشر صور قتلى «داعش» على أيدى الجيش المصرى «نسور مصر تتقدم ومصر تقصف داعش وليس ليبيا»، وهو ما استغله الإخوان للترويج لمعركة عسكرية بين مصر وليبيا، عقب تعليق «عبدالرحمن عز» على هاشتاج «مصر تقصف ليبيا»، وهو ما رد عليه «محمد أبوعمر»: «هؤلاء دواعش الداخل والمفروض السيسى يقضى على رؤوس الفتنة»، بينما يعلق «ماجد حسن»: «إن لم تستحِ فافعل ما شئت» فى الوقت الذى يؤكد فيه بعض النشطاء الليبيين أن مصر لم تقصف ليبيا بل قصفت مواقع لـ«داعش»، فيعلق «خالد المصرى»، «يلا نفضح قطر والجزيرة ومشهد البحر الغارق بالدماء له دلالة وعلى مصر الانتباه للحدود البحرية».