مصطفى بكري لـ«الشاهد»: الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر 2012 كان فارقا في تاريخ مصر
مصطفى بكري لـ«الشاهد»: الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر 2012 كان فارقا في تاريخ مصر
أكد الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أنه التقى بالمشير الراحل محمد حسين طنطاوي، عقب فوز محمد مرسي بالانتخابات، وأخبره أنه حزين لأن هناك إخوانيا يحكم مصر، مشيرًا إلى أن المشير قال له إننا لن نأخذ موقفا ضد الإخوان، هم الذين لن يتمكنوا من التوافق مع الشعب المصري وسيقصون الناس، ونحن معهم ما داموا مع مصر، ولو الشعب ليس معهم فنحن مع الشعب.
الأحداث التي شهدتها مصر بعد ذلك كانت تنبئ بتحقيق نبوءة المشير
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» إلى أن الأحداث التي شهدتها مصر بعد ذلك كانت تنبئ بتحقيق نبوءة المشير طنطاوي، لافتًا إلى أن منها محاولة تنظيم الإخوان الإرهابي لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي يحمي الجيش من تدخل الإخوان.
وكشف مصطفى بكرى عن أن الكونجرس الأمريكي قدم 40 مليون دولار لنحو 600 منظمة في مصر، وبلغ قيمة ما قدمه لصناعة الفوضى في مصر من يناير 2011 نحو مليار و200 مليون جنيه.
الاحتفال بنصر أكتوبر كان يوما فارقا في تاريخ مصر
وتذكر بكري الاحتفال بنصر أكتوبر عام 2012 معتبرًا أنه كان يوما فارقا في تاريخ مصر، حين دعا الإخوان قتلة الرئيس الراحل أنور السادات للاحتفال، مشيرًا أنها كانت رسالة للمؤسسة العسكرية.
وأشار بكري إلى أن الصدام الحقيقي بدأ بعد تعيين المستشار عبد المجيد محمود النائب العام سفيرا في الفاتيكان، ورفض المستشار عبد المجيد القرار، وتراجع مرسي عن القرار، لكنه طلب من المستشار عبد المجيد أن يخبره بأي قرار قبل أن يتخذه، فرفض فقرر الإخوان أن يعزلونه.
