الرئيس يغير حياة السيدات ذوات الهمم.. دعم غير مسبوق وتولي مناصب قيادية
«إيمان»: أفخر بشدة كوني المشرفة على «القومي لذوي الإعاقة»
د. إيمان عبدالكريم
تخطى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمرأة الحدود، فهى وزيرة أو عضو فى مجلس النواب، عمدة، ومحافِظة، أو وكيلة للنائب العام، وغيرها من المهن الثقيلة التى أوكلها لها، والتى أثبتت جدارتها فى إدارة تلك الشئون كافة، لذلك وصل اهتمامه بالمرأة إلى تمييزها بين ذوى الهمم، لتكون هى النجم اللامع بين الكواكب، فتخير المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة سيدة، وعدد النواب من ذوى الهمم 8، وجميعهم سيدات ما عدا رجلاً واحداً، هكذا هو الرئيس يدعم المرأة على طول الخط، فهى دائماً المعطاءة.
الدكتورة إيمان كريم، المشرفة على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، ترى أن هذا اليوم الذى تولت فيه شئون المجلس واحد من أهم القرارات التى اتخذتها رئاسة الجمهورية، حينما كفل الدستور حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بعدما كانت تلك الفئة مهمّشة لفترة طويلة.
وأعربت «إيمان»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن سعادتها الكبيرة بالتفات القيادة السياسية إلى ملف ذوى الإعاقة فى مصر ودفعهم للأمام بإصدار قوانين تدعم حقوقهم، ومن بينها قانون 10 لسنة 2018، وقانون إنشاء المجلس سنة 2019 رقم 11.
وعن صلاحيات المجلس، قالت المشرفة على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، إنه دافع كبير جداً للأشخاص ذوى الإعاقة ويدعم حقوقهم، فهو مجلس حقوقى تنسيقى، يتابع ويراقب مع الجهات المنفذة، وهو ملتقى للأشخاص ذوى الإعاقة للحديث عن الأحلام والحقوق التى يريدونها، ما يؤكد دعم الدولة لوضع السيدات فى المناصب القيادية، وليس الوظائف وحسب، رغم أنه مسئولية كبيرة جداً، ولكن أن تكون سيدة من ذوى الإعاقة فى منصب قيادى، فهذا يعنى دعماً كبيراً جداً من القيادة السياسية والدولة لدور المرأة.
وأوضحت «إيمان» أنه من حق الدولة عليها أن تكون فاعلة وناشطة فى هذا المنصب الذى وضعت فيه، وأن يكون لها دور فى اتخاذ القرارات مع الدولة، وهو ما يعتبر فخراً كبيراً لها كونها امرأة من ذوى الإعاقة، خاصة أن دورها كبير مع المجلس الذى يحافظ على حقوق ذوى الهمم، ويحافظ على إنفاذ القانون، إضافة إلى توعية ذوى الإعاقة أنفسهم بحقوقهم المطلوبة لهم من الدولة، ووفقاً للاتفاقية الدولية بين المجلس والأمم المتحدة.
«مها»: 30 يونيو ودستور 2014 بداية كفالة حقوقهن
«بعد ثورة 30 يونيو كان دستور 2014 أول دستور يكفل حقوق ذوى الإعاقة»، بتلك الكلمات شرحت مها شعبان، عضو مجلس النواب عن حقوق ذوى الإعاقة، كيف تشعر منذ عام 2015، حينما بدأت عملها فى المجلس حتى الآن، حيث إنها تعمل فى ثانى دورة لها، مثمِّنة اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمرأة، حيث جرى تخصيص عام 2017 بالمرأة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بالمرأة لأن لها قدرات فائقة ظهرت فى عدة مجالات، لأنها أصبحت فى مهن كبيرة مثل عمداء الكليات، كذلك فإن رئيس المجلس القومى للإعاقة امرأة، ونسبة تمثيل المرأة 25% من مجلس النواب، إضافة إلى تعيينها فى النيابة العامة.
ويميز الرئيس عبدالفتاح السيسى المرأة فى كافة المجالات وخاصة ذوى الإعاقة، لأن عددهم 8 بينهم رجل واحد فقط فى مجلس النواب، وذلك لأنها هى مَن خرجت فى ثورة 30 يونيو داعمة له، بحسب تصريحات النائبة، «السيدات عددهن كبير، هى من حافظت على المجتمع، هى القائمة بالوظائف القيادية بالإضافة إلى كونها أماً وزوجة، ومدبرة بيت، تستطيع العيش تحت أى ظرف وفى أى مكان، وتؤدى فى معظم الأماكن بنفس الكفاءة مهما كبرت مسئولياتها».
مواقف لا تعد ولا تحصى لا تستطيع «مها» تذكُّرها كان فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى داعماً للمرأة، سواء فى جولاته المختلفة فى الشارع، أو غيرها فهو منصت جيد جداً، إضافة إلى استماعه للأمهات المثاليات وأمهات ذوى الإعاقة، وهو ما انعكس على ذوى الهمم، فخصص لهم عام 2018، حينما استوقفه شاب بالإسماعيلية وطلب منه تخصيص عام ويوم لذوى الهمم، فثبت احتفالية كل عام لذوى الهمم فقط تحت مسمى «قادرون باختلاف»، وهو ما حقق طفرة ونقلة نوعية فى تعامل الدولة مع ذوى الهمم.