البابا تواضروس ناعيا الأب هنري بولاد: له إنتاج غزير من المؤلفات

كتب: مريم شريف

البابا تواضروس ناعيا الأب هنري بولاد: له إنتاج غزير من المؤلفات

البابا تواضروس ناعيا الأب هنري بولاد: له إنتاج غزير من المؤلفات

نشر العدد الجديد من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عزاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في رحيل الأب هنري بولاد اليسوعي.

عزاء البابا تواضروس في الأب هنري بولاد 

وتقدم البابا تواضروس بخالص العزاء للكنيسة اليسوعية في رحيل الأب هنري بولاد اليسوعي الذي رحل عن عالمنا يوم الأربعاء الموافق 14-6-2023م عن عمر يناهز 91 عامًا قضى منها 72 عاما في التكريس وكان له إنتاج غزير من المؤلفات في مجالات عدة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم تنشر أي برقيات تعزية خلال الفترة الماضية نتيجة تعرض البابا تواضروس لوعكة صحية عقب صلاة قداس عيد حلول الروح القدس بكنيج مريوط، وأجريت لقداسته فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابة قداسته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي، وبناء على ذلك تم تأجيل الاجتماعات الرعوية التي كانت مقررة الأيام الماضية.

رسالة البابا تواضروس للأقباط 

وقال البابا تواضروس في رسالة وجهها للأقباط عبر مجلة الكرازة: «يبدو أن شهر مايو الماضي كان مزدحمًا بالخدمة والرعاية والقداسات والاجتماعات والزيارات والمقابلات، وانتهى الشهر بعيد دخول المسيح إلى مصر، واجتماعات المجمع المقدس، واللجان المجمعية»، متابعًا «هذا بالطبع بجوار زيارتنا إلى الفاتيكان وروما وميلانو والنمسا بكل ما شملت من برنامج مكثف، ومع حرارة الجو، واستخدام أجهزة التكييف خلال الاجتماعات الإجهاد الشديد، التهب عندي العصب السابع بالوجه، ودائما الأطباء يقولون عن السبب إنه stress and no rest مما استدعى فحصا طبيا، وعلاجا دوائيًا، وعلاجا طبيعيًا بجلسات يومية، مع الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود».

وتابع البابا تواضروس: «هذا ما اتبعته منذ أول يوم في صوم الرسل، في خلوة تامة أرجو ألا تطول»، مضيفًا «لكنها فترة كنت أحتاجها بشدة من أجل الهدوء والسكون والتأمل ومراجعة تدبير الكنيسة داخليا وخارجيا والتفكير في شئونها عامة وأؤمن بشدة أن صلوات الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والشبان والخدام والخادمات وكل الشعب وحتى الأطفال هي أكبر معين في محنة المرض».


مواضيع متعلقة