هل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة؟.. داعية يجيب
هل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة؟.. داعية يجيب
- هل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة
- صيام العشر من ذي الحجة
- حكم الإفطار في العشر من ذي الحجة
- الأزهر عن صيام العشر من ذي الحجة؟
- ذي الحجة
- هل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة
- صيام العشر من ذي الحجة
- حكم الإفطار في العشر من ذي الحجة
- الأزهر عن صيام العشر من ذي الحجة؟
- ذي الحجة
مع دخول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يقبل المسلمون على فعل الخيرات فيها، وذلك لفضلها العظيم والكبير، ومن بين ما يفعله المسلم في هذه الأيام هو الصيام، ولكن قد يختلط الأمر على البعض بشأن الإفطار في هذه الأيام، وهل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة؟ أم لا؟
هل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة؟
الداعية الإسلامي، وأحد علماء وزارة الأوقاف، خالد الجمل، أجاب على سؤال هل يجوز الإفطار في صيام العشر من ذي الحجة في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، وقال إن من أفطر في هذه الأيام لا إثم عليه، وذلك نظرا لكونه سنة وليست فرض، مشيرا إلى ضرورة أن يحرص المسلمون على صيام هذه الأيام من باب التقرب إلى الله عز وجل، خاصة وأنا لا تأتي إلا مرة واحدة في السنة، خاصة يوم عرفة.
فضل صيام العشر من ذي الحجة
وفي فضل صيام العشر من ذي الحجة، فقد قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إنها من أفضل الأيام في السنة، لأنها الأيام التي أقسم بها الله عز وجل في قوله «والفجر وليال عشر»
وأضافت «الإفتاء»، أنه روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
حكم صيام يوم عرفة
وفي حكم صيام يوم عرفة، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إنه سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مدللة على فضلة بالعديد من الأحاديث النبوية، منها ما رواه أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.
