حكم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة.. «الإفتاء» توضح

كتب: أحمد عصر

حكم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة.. «الإفتاء» توضح

حكم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة.. «الإفتاء» توضح

بحسب ما أعلنه المعقد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، من المقرر أن تكون غرة شهر ذي الحجة لعام 1444 هجريا يوم الاثنين القادم، الموافق 19 يونيو، وهي الأيام التي لها فضل كبير ويبحث فيها المسلمون عن كافة سبل التقرب إلى الله عز وجل، ومن بين هذه السبل هي صيام العشر الأول من ذي الحجة.

وفي هذا الشأن ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يسأل فيه أحد الأشخاص عن حكم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة، أي هل يجوز للمسلم أن يصوم ما عليه من قضاء من أيام شهر رمضان وفي الوقت نفسه يصوم العشر الأول من شهر ذي الحجة فيأخذ الأجرين.

حكم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة

دار الإفتاء المصرية، أجابت على هذا السؤال، عبر موقعها الرسمي، وأوضحت أنه يكون للمسلم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة، فله أن ينوي نية صوم النافلة مع الفرض، فيحصل بهاتين النيتين على الأجرين كاملين.

وأوضحت دار الإفتاء في فتواها، أنه يجوز إدراج صوم النافلة تحت صوم الفرض، ولكن لا يجوز العكس، فلا يجوز للمسلم أن يدرج نية الفرض تحت النافلة.

فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة

وفي فضل صيام العشر الأول من شهر ذي الحجة، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن لها فضل عظيم، فهي التي قال الله في حقها «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ»

وأضافت «الإفتاء»: روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.


مواضيع متعلقة