«سفير الفراعنة» بشارع المعز.. «محمد» خطاط يبدع في رسم الحنة بـ3 لغات

كتب: شروق مراد

«سفير الفراعنة» بشارع المعز.. «محمد» خطاط يبدع في رسم الحنة بـ3 لغات

«سفير الفراعنة» بشارع المعز.. «محمد» خطاط يبدع في رسم الحنة بـ3 لغات

يلتف السياح حوله من كل جنسيات العالم، لشراء حقائب وتماثيل ترمز إلى الحضارة المصرية القديمة، مشروع بدأه «محمد» في شارع المعز، ليستثمر موهبته وتعليمه في كلية التربية الفنية، في عمل يعبر عنه بعدة طرق سواء من خلال تطريز القماش والرسم عليه، أو نحت التماثيل الفرعونية أو الرسم بالحناء، وما تزال التحديات أمامه لتحقيق الحلم الأكبر بأن يصبح أشهر خطاط في مصر.  

يستيقظ في الصباح الباكر ويذهب إلى شارع المعز، يعرض بضاعته المتنوعة ما بين حقائب مطرزة برسومات الحضارة المصرية القديمة مثل كليوباترا السابعة وعين حورس، التي تجذب مئات السائحين إليها، وتبدأ من سعر 100 جنيه، بحسب حديث محمد صلاح الدين لـ«الوطن»: «دا كله شغل يدوي بعمله في الورشة بتاعتي، بشتري القماش وأقسمه وأبدأ أعمل عليه أشكال مختلفة».

موهبة «محمد» في نحت التماثيل

لم يتوقف «محمد» عند التطريز، بل يمتلك مهارة كبيرة في نحت التماثيل، وساعده في ذلك دراسته بكلية التربية الفنية، بالإضافة إلى رسم الحناء بلغات مختلفة اكتسبها من السائحين، وهي العربي الكوفي والصيني والكوري، ويستخدم مواد طبيعية لا تحتوي على الأكسجين، الذي يسبب حساسية في الجلد: «بستخدم زيت معين عامل زي بديل الأكسجين، وفي نفس الوقت ميضرش الجلد».

أسعار رسومات الحناء

يبدأ سعر رسومات الحناء من 10 جنيهات حتى 50، مما يؤدي لزيادة الإقبال، واستهداف فئة الطلبة الذين يهوون هذه الأشياء البسيطة، لأنها توثق رحلتهم بشارع المعز، لذا يتمنى «محمد» أن يصبح مشهورًا في مجاله: «الحنا دي طبيعي بشتريها من أسوان، بسافر مخصوص عشان أجبها، لأنها مختلفة عن الأنواع التانية، سواء في اللون أو الكثافة».


مواضيع متعلقة