طلاب القسم الياباني بـ«ألسن عين شمس»: سؤال الامتحان من رواية بالطو كان سهلا

طلاب القسم الياباني بـ«ألسن عين شمس»: سؤال الامتحان من رواية بالطو كان سهلا
- بالطو
- أحمد عاطف
- ألسن عين شمس
- اللغة اليابانية
- الامتحانات
- الجامعات
- بالطو
- أحمد عاطف
- ألسن عين شمس
- اللغة اليابانية
- الامتحانات
- الجامعات
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورة لامتحان لطلاب الفرقة الرابعة بكلية الألسن بجامعة عين شمس، طلب فيه من طلاب القسم الياباني ترجمة قطعة من «رواية بالطو» التي نالت شهرة كبيرة بعد تصويرها في مسلسل من 10 حلقات عُرض على منصة «WATCH IT» حقق نجاحًا كبيرًا.
مشهد من رواية بالطو بـ 6 درجت بألسن عين شمس
وتضمن سؤال من 6 درجات بالامتحان على ترجمة قطعة من رواية بالطو للكاتب أحمد عاطف إلى اليابانية نصها: «قالتلي: كل ما آجي أكل يادكتور بطني بتشد عليا فبفضل أتمشى كتير أوي في الحمام لحد ما ارتاح، طبعا أنا فهمت بفطنتي إن بتشد عليا دي معناها بيجلها مغص، بس بعد ما كتبت للحاجة العلاج ومشيت، استفسرت من التمريض عن حكاية التمشية ف الحمام دي.. وهل ده طقس روحاني من أيام الفراعنة ولا ده نوع من أنواع اليوجا؟!».
ومن جانبه نشر مؤلف الرواية الدكتور أحمد عاطف إمتحان ألسن عين شمس على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكتب عليه «مسلسل بالطو جه انهارده في امتحان سنة رابعة ألسن عين شمس قسم ياباني»، معلقًا: «ترجم هذه القطعة من الأدب الطرشوخي»، كما رد معلقًا على بعض التعليقات على منشوره منها تعليق كان نفسي يحطو مشهد الست الحامل فرد معلقًا: ان شاء الله في امتحان الثانوية العامة»
ومن جانبها أكدت الطالبة بسملة أيمن بالفرقة الرابعة بالقسم الياباني في حديثها لـ«الوطن» أن المقرر الدراسي لأستاذة كبيرة بالقسم الياباني هي الأستاذة الدكتورة عفاف أبو الهدى، التي اعتادت مشاركة طلابها بالمحتوى الدراسي الذي يرغبونه والذي يختص بترجمة روايات بالأدب المصري.
وأضافت «بسملة» أن الفصل الدراسي الماضي اختار الطلاب ترجمة رواية أرض زيكولا، أما الفصل الدراسي الحالي اختار الطلاب روايتي الغرفة 207 للدكتور أحمد خالد توفيق وبالطو للكاتب أحمد عاطف، وأستاذة المادة دربت الطلاب عليها طوال فترة الدراسة بالفصل الدراسي الحالي.
وكشفت «بسملة» أن ترجمة روايات بالأدب المصري للغة اليابانية تتضمن صعوبات كثيرة متعلقة بفرق الثقافة، خاصة رواية بالطو التي تضمنت فروق كبيرة بين الثقافة المصرية واليابانية، متابعة «الرواية مكتوبة عامية وكنا بنفكر هنترجمها إزاي للياباني الحاجات خصوصا إن الترجمة الحرفية مش هيفهم اليابانيين المقصود بالموضوع، فكنا محتارين ما بين ترجمته بصورة توصل إن في سوء فهم عند الطبيب بكلمة تمشية، ولا نترجمه بالمعنى اللي الست كانت تقصده، فقعدنا نفكر فيها لحد ما وصلنا لحل يخلي أي ياباني يقرأ الرواية يبفهم المقصود من الحوار».
وأوضحت طالبة الفرقة الرابعة بكلية الألسن، أن السؤال كان سهلًا بالنسبة للطلاب، واعتبره البعض أنه جزء بالامتحان، هو وسؤال الغرفة 207 الخاص برواية الدكتور أحمد خالد توفيق، مؤكدة أنه لم يكن سؤال مفاجئ وتدربوا على مشهدين من الرواية طوال الفصل الدراسي، وهم مشهد «اتعشى واتمشى» ومشهد «الطفل والحساسية».
وكشفت «بسملة» عن أن مشهد السيدة التي تشكو للطبيب برواية بالطو من إصابة ابنها بالحساسية لتناوله الموز تضمن صعوبة كبيرة بترجمته من قبل الطلاب، كون اللغة اليابانية ليس بها جمع أو مفرد، جعلت الطلاب يواجهون صعوبة ترجمة كلمة موز، وترجمة أن الأم أطعمت أبنها الكثير من الموز باللغة اليابانية، وهو ما تغلبنا عليه بوضع مصطلحات توضح أن أطعمته الكثير من الموز.