صيغة التسمية عند الذبح.. احرص عليها عند تقديم الأضحية

كتب: محمد أباظه

صيغة التسمية عند الذبح.. احرص عليها عند تقديم الأضحية

صيغة التسمية عند الذبح.. احرص عليها عند تقديم الأضحية

ينتظر المسلمون بشغف حلول عيد الأضحى المبارك الذي بدء العد التنازلي له، هذه المناسبة ذات الطابع الخاص، والتي يتطلع فيها الكثيرون إلى تقديم الأضاحي، ولكن قد لا يعلم بعضهم صيغة التسمية عند الذبح.

دعاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى

وبشأن صيغة التسمية عند الذبح ودعاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى، روي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: «إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للذي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ». أخرجه أحمد في مسنده.

صيغة التسمية عند الذبح

أما عن صيغة التسمية عند الذبح في عيد الأضحى، يقول الشخص: «بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني»

حكم نسيان التسمية عند الذبح

أوضحت دار الإفتاء، أن الفقهاء اختلفوا في حكم التسمية في الذكاة، فالحنفية قالوا إن التسمية واجبة، ولو تركت عمدًا لا تحل الذبيحة ولا الصيد، وإن تركت نسيانًا حل الأكل منهما. انظر: "الدر المختار وحاشيته" (6/ 299، ط. دار الفكر).

أما مذهب الشافعية، يؤكد أن التسمية عند الذبح والصيد ليست واجبة ولكنها سُنة، لو تركت عمدًا أو سهوًا حل الأكل، والواجب هو عدم ذكر اسم غير الله. انظر: "مغني المحتاج" (6/ 105، ط. دار الكتب العلمية).

وعند المالكية قولان: الأول المعتمد، وهو: وجوب التسمية وعدم حلّ ما تركت التسمية عليه عمدًا، وحل ما تركت التسمية عليه نسيانًا.

وفي القول الثاني كمذهب الشافعية في أن ترك التسمية عمدًا أو سهوًا لا يحرم الذبيحة والمصيد. انظر: "بلغة السالك لأقرب المسالك" (2/ 171، ط. دار المعارف)، بينما مذهب الحنابلة: وجوب التسمية، وعدم حل ما تركت التسمية عليه عمدًا أو جهلًا، أما إن تركت سهوًا فيحل الأكل. انظر: "كشاف القناع" (6/ 208، ط. دار الكتب العلمية).


مواضيع متعلقة