ما حكم المشاركة في الأضحية مع آخرين؟.. «الإفتاء» توضح

ما حكم المشاركة في الأضحية مع آخرين؟.. «الإفتاء» توضح
يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لتقديم الأضحية مع حلول عيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة الدينية ذات الطابع الخاص، ولكن قد لا يعلم عدد منهم ما هو حكم المشاركة في الأضحية؟.
حكم المشاركة في الأضحية
أكدت دار الإفتاء المصرية، في حكم المشاركة في الأضحية، أنه يجوز الاشتراك فى الأضحية ولكن بشرط أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، بينما لا يجوز الاشتراك فى الشياه.
عدد المشتركين في أضحية البقر
وتابعت «الإفتاء» أن البدنة أو البقرة تجزئ عن سبعة، ولكن بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة، كما يجوز أن تتعدد نيات السبعة، ومشاركة المسلم مع غير المسلم فيها، ولكل منهم نيته؛ مستشهدة بما رواه مسلم عن جابر رضى الله عنه قال: "نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ"، وذلك إجابة على حكم المشاركة في الأضحية.
هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب
واستكمالا للحديث عن حكم المشاركة في الأضحية، قال الدكتور مجدي عاشور، أمين عام الفتوى، في بث مباشر عبر صفحة الإفتاء على «فيس بوك» إنه إذا كان الأبناء والأب في بيت واحد فإن الأضحية تجزئ عنهم كلهم، وذلك إذا كانوا في بيت واحد وطعامهم واحد ومسكنهم واحد، أما إن كان كل واحد مستقلًا في بيته وعائلته، فكل واحد يذبح ذبيحته.
حكم الاشتراك في الخروف في الأضحي
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخروف لا يقع إلا عند سهم واحد، وبذلك لا يشترك فيه اثنين، على عكس البقرة والعجل والجمل الذين يجوز الاشتراك فيهم، ويقعوا عن 7 أسهم.