«دورها ووفرها» تطبيق إلكتروني مجاني لتدوير المخلفات في القليوبية

«دورها ووفرها» تطبيق إلكتروني مجاني لتدوير المخلفات في القليوبية
- القليوبية
- مشروعات القليوبية
- نظافة القليوبية
- تطبيق إليكتروني
- المشروعات الخضراء القليوبية
- القليوبية
- مشروعات القليوبية
- نظافة القليوبية
- تطبيق إليكتروني
- المشروعات الخضراء القليوبية
أثناء مروره في شوارع القليوبية لاحظ الشاب ماجد الحلفاوي أن هناك قمامة مبعثرة على جانبي الطريق فكان هناك أشخاص من أعمار مختلفة، بعربات كارو وتروسيكلات، يفرزون القمامة بطريقة عشوائية.
المشهد أثار أفكار الشاب الذي يتقلد منصب مدير الموارد البشرية بإحدى الشركات الكبري للتوصل إلى فكرة مشروع جديد لتنظيم هذا المشهد.
ماجد شاب اختار لمشروعه الذي تقدم به لمسابقة المشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية العام الماضي في نسختها الأولي اسم «دورها ووفرها اكبسني»
الفكرة شرحها ماجد الحلفاوي بمناسبة التجهيز لمرحلة تنفيذ المشروع ميدانيا بمحافظة القليوبية أنها عبارة عن مصنع متنقل داخل سيارة وتطبيق إليكتروني ذكي لكبس القمامة بمناطق الفرز ونقلها لمصانع التدوير الكبري وتخفيف الأعباء عن النباشين.
فكرة مشروع اكبسني دورها ووفرها
الفكرة تقوم علي تطبيق إليكتروني «أبلكيشن» علي الهواتف الذكية وفق وصف صاحب الفكرة الـ«الوطن» التي حقق من خلالها مركزا متقدما ضمن 18 مشروعا اختارتها الحكومة المصرية لعرضها في قمة المناخ العام الماضي وأصبح جاهزا للتنفيذ على أرض الواقع انطلاقا من القليوبية.
وأوضح الشاب أنه يمكن تحميل التطبيق « الأبلكيشن» وربطه بمصانع التدوير المشاركة في المشروع لتوفير معلومات الكميات المطلوبة والزمن والسعر ومكان التوصيل
«ماجد» أوضح أن السيارة والمكبس الخاصة بالمشروع تنقل 4 أطنان من البلاستيك المكبوس للمصانع بالمقارنة بالطرق التقليدية فنفس الكمية التي تنقلها سيارة المبادرة بعد كانت تحتاج إلى 8 سيارات لنقلها وفق دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع .
الطاقة الشمسية مكون أساسي في المشروع
«استخدام الطاقة الشمسية أمر أساسي» بهذه العبارة أوضح صاحب المشروع طريقة عمل السيارة والمكبس من خلال ألواح طاقة شمسيه تولد الكهرباء للتشغيل.
توجد وحدة بديلة «هيدرونيك» تساعد في تشعيل المكبس من محرك السيارة في حالة نفاذ بطاريات الطاقة الشمسية هذا ما أوضحه الشاب ماجد
مميزات مشروع اكبسني لجامعي القمامة
«توفير مجهود وتكلفة النقل على جامعي القمامة ومصانع التدوير» هو أهم أهداف المشروع والتطبيق الإلكتروني وفق ما أفاد به الشاب ماجد لـ«الوطن» فتكلفة السيارة تبلغ مليون ونصف وجنيه وتغطي تكلفتها في موسم عمل من عام إلى عام ونصف.
أضاف أن فكرته تساعد في حل أكبر مشكلة تواجه جامعي القمامة والمخلفات والنباشين بالقليوبية ومحافظات الجمهورية من خلال ضغط هذه المخلفات لتخزينها وفرزها.
تقوم الفكرة وفق ما شرحه الشاب ماجد صاحب الفكرة على تطبيق ذكي يقوم علي تتبع دورة المخلفات من المنبع بالمقالب العمومية والنباشين إلي أماكن إعادة تدوير المخلفات .
تصميم سيارة مشروع اكبسني لتدوير القمامة
تصميم مبتكر وفره صاحب الفكرة والمشروع من خلال شاحنه حمولة 6 أطنان بها مكبس محمول لضغط البلاستيك كما أنها مزوده بجهاز لتنقية العادم المنبعث من الشاحنه وتحويله إليى أحبار يمكن إعادة إستخدامها في أعمال الطباعة كأثر مجتمعي للتقليل من آثار تلوث العوادم .
يساعد المشروع في الحفاظ علي النظافة العامة والصحة والبيئة وتقليل الإنبعاثات الضارة والتخلص الآمن من المخلفات وفرزها وتوجيهها للقنوات المناسبة لإعادة تدويرها.