لماذا قد يتهم الرجل بالبخل في عالمنا العربي؟.. استشاري علاقات يوضح لـ«قناة الناس»

كتب: منى صلاح

لماذا قد يتهم الرجل بالبخل في عالمنا العربي؟.. استشاري علاقات يوضح لـ«قناة الناس»

لماذا قد يتهم الرجل بالبخل في عالمنا العربي؟.. استشاري علاقات يوضح لـ«قناة الناس»

قالت سماح عبد الفتاح، استشاري العلاقات الأسرية، إنَّ التحدي في عالمنا العربي إذا كان الرجل المسيطر على الترشيد أو حاول أن يقود خطة ترشيد الاستهلاك فقد يُتهم بالبخل، بخلاف الزوجة التي يتم مدحها بأنها مُدبرة.

عبد الفتاح: نبرئ الرجل الشرقي من البخل في هذه الحالة

وأضافت «عبد الفتاح» خلال استضافتها ببرنامج «البيت» على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الرجل المصري أو الشرقي بوجه عام، يمكن أن نبرئه ونبرئ الرجال من هذه التهمة لأن مطلوب منهم الإشراف على الإنفاق وترشيد استهلاك الأسرة بما يتناسب مع دخلها وترتيب الأولويات.

تدخل رب البيت في إدارة النفقات لتتناسب أوجه الصرف مع الدخل

تابعت استشاري العلاقات الأسرية، «هناك أوقات يتوجب على رب الأسرة أو الرجل التدخل لـ ترشيد الإنفاق وتحمل مسؤولية أكبر في تدبير نفقات واحتياجات المنزل، بخلاف القاعدة التي توزع المسؤولية بين الرجل والمرأة بنسبة 30 إلى 70%، على الترتيب».

وقالت، «نقول للرجل تدخل للمساعدة والإشراف والدعم بتغذية مرتدة مثل أن نوجه ونعلق على أداء الأشهر السابقة، وهنا لا يجب توجيه النقد لرب الأسرة أبدًا لقوامته على النفقات، وهناك قاعدة عامية سمعناها من آبائنا «الصراحة راحة» ونطبقها بشأن معرفة القدرة على الإنفاق والاستهلاك للأسرة شهرياً وتقسيم الاحتياجات الأساسية وتحديد الفائض ووضع خطة للإنفاق تتناسب مع الدخل».

وأوصت استشاري العلاقات الأسرية، بتجنب وضع البنود الرفاهية قبل الأساسيات، ومراعاة عدم التداخل بين الاحتياجات التي تقيم الحياة من مأكل وملبس وعلاج وتعليم، ورفاهيات يمكن الاستغناء عنها ولن تؤثر في حياتنا، وتحديد مبلغ معين لبند الترفيه وعدم تركه بدون حدود لتجنب الإسراف.


مواضيع متعلقة