شيماء البرديني: كل فئات الشعب شاركت في ثورة 30 يونيو

كتب: نرمين عفيفي

شيماء البرديني: كل فئات الشعب شاركت في ثورة 30 يونيو

شيماء البرديني: كل فئات الشعب شاركت في ثورة 30 يونيو

قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ ذكرى حرب أكتوبر كل عام نجد من يتحدث عن بطولات آبائهم وأجدادهم وفخرهم ببطولات ذويهم، واليوم وبعد 10 سنوات من ثورة 30 يونيو، التي شارك بها كل المصريين يتم التركيز على الصورة بشكل أكبر كل عام وتفاصيلها، فكل الفئات المصرية شاركت بالفعل في هذه الثورة.

البرديني: جماعة وتنظيم له أهداف ليس لها علاقة بالدولة

وأكدت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أن المصريين خرجوا إلى الميادين مطالبين باحتياجات أساسية مثل الكهرباء والمياه والخدمة العلاجية، بعد أن أصيبت كل مفاصل الدولة بالشلل في الوقت ما قبل 30 يونيو، أما عن الحقوق السياسية والأوضاع السياسية فكان أعضاء الجماعة يأخذون أماكن غيرهم لمجرد كونهم أعضاء بجماعة وتنظيم له أهداف ليس لها علاقة بالدولة، وكان المصريين جميعهم مهددون على المستوى السياسي والدولي، وتحول الوطن لجماعة دينية.

البرديني: مدينة المحلة عبارة عن مصنع كبير للغزل والنسيج

وأضافت الكاتبة الصحفية، خلال حديثها مع الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة قناة «dmc»، أنّ مدينة المحلة عبارة عن مصنع كبير للغزل والنسيج توقف لسنوات، والعمالة خرجت منه وتشرد منه الكثير بسبب توقفهم عند مرحلة البداية، فما بدأوا عليه استمرو عليه، ولكن الآن فالمدينة لطريقها للعودة مرة أخرى، وأصبح لدينا ماكينات على أحدث مستوى، وليست فقط الماكينات، بل تمت استعادة عدد كبير من العمالة بهذا المصنع، فهناك حوالي 324 عاملا وموظفا تم تدريبهم على استخدام الماكينات من أجل مضاعفة الإنتاج ولكي يصبح لائقا للتصدير والسوق المحلية.

البرديني: نثمن ما يحدث على أرض المحلة من تطوير

وأشارت إلى أنه تم البدء في التشغيل للمصنع بالفعل وافتتاح المصنع الشهر المقبل، فما يحدث على أرض المحلة، يحدث بعد سنوات من الإهمال ولكنه حدث، ويجب أن نثمن هذه الخطوة ونسعد بعودة الماكينات للعمل مرة أخرى وعودة الصناعة المصرية والترويج باسم الصناعة المصرية وخصوصا صناعة المنسوجات.

البرديني: لم نتأثر كثيرا بالأزمة الروسية الأوكرانية 

وأشارت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إلى أن مصر عبارة عن عدة مراكز حيوية لوجستية لكل أنواع السلع؛ لأننا خلال الشهور الأخيرة بالرغم من أن روسيا وأوكرانيا أكبر موردي القمح، إلا أن مصر لم تتأثر حتى الآن بهذه الأزمة نتيجة الاستعدادية والتوافر وحافظنا على المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية، هذا بجانب تضاعف الأسعار على مستوى العالم ولكن الدولة المصرية حافظت على الأسعار قدر الإمكان، والدولة تريد إحكام السيطرة على مكان واحد خاضع لرقابة وضوابط وصيانة ونظم تشغيل عالمية، للحفاظ على مخزون استراتيجي وتوافره، وهي منظومة عالمية ولها ضوابط وتحدث بمصر لأول مرة بالسويس بعد تدشين أكبر مشروع قومي لإنشاء مخازن استراتيجية للمنتجات الغذائية في مصر، والضوابط الكثيرة الموجودة بهذه التجربة الجديدة ستضمن المنظومة للحفاظ على السلع الاستراتيجية بمصر.

 


مواضيع متعلقة