كيف واجهت الدولة المصرية جائحة كورونا؟.. جهود كبيرة للتصدي للجائحة

كتب: محمد متولي

كيف واجهت الدولة المصرية جائحة كورونا؟.. جهود كبيرة للتصدي للجائحة

كيف واجهت الدولة المصرية جائحة كورونا؟.. جهود كبيرة للتصدي للجائحة

شكلت جائحة كورونا تحديًا للقطاعات الصحية في شتى أنحاء العالم، ولكن حرصت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة والسكان، على تقديم كافة الجهود الممكنة من أجل التصدي لهذه الأزمة، فقد تبنت الحكومة المصرية خطة استباقية من خلال التوسع في الحملات التوعوية، فضلا عن وضع برتوكولات لتشخيص الحالات وكذلك برتوكولات العلاج والتي تم وضعها من اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وأثبتت فاعليتها في ارتفاع معدل الشفاء للحالات المصابة بالفيروس.

إجراء اختبار للعائدين من الدول المصابة

علاوة على إجراء اختبارات للعائدين من الدول المصابة بالخارج، وفيما يتعلق بمرحلة ظهور إصابات فقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات الصحية الوقائية منها، تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، وتعليق حركة الطيران وغلق أماكن التجمعات العامة وفرض الحظر الجزئي.

هذا وقد عززت الحكومة خطتها بإعلان وزارة الصحة عن تخصيص نحو 12 مستشفى للعزل وتجهيز مستشفى جامعيا للعزل، فضلا عن تخصيص مستشفيات الحميات والصدر لفحص الحالات المشتبه فيها وتجهيز المدن الجامعية كمناطق طبية بسعة إجمالي بلغت نحو 19.8 ألف سرير.

وعلى صعيد الجهود في الحصول على اللقاحات وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، اعتمدت خطة التلقيح المصرية على لقاحين أساسيين، اللقاح الأول هو لقاح سينوفارم الصيني، والذي تعتمد تقنيته على فيروس غير نشط يثير استجابة مناعية لدى متلقية وتمكنه من مقاومة الفيروس، وتم تجربة هذا اللقاح سريريا في مصر بمشاركة 3000 متطوع، ضمن تجربة عالمية أطلق عليها «من أجل الإنسانية»، وأصدرت هيئة الدواء المصرية الحكومية التراخيص الرسمي للقاح سينوفارم في 3 يناير 2021.

أما اللقاح الثاني فهو لقاح أكسفورد أسترازينيكا الذي تعتمد تقنيته على النواقل الفيروسية، والتي يتم فيها استخدام نسخة معدلة وراثيا من الفيروس المسبب لنزلات البرد العادية، الفيروسات الغدية، لنقل بروتين الأشواك أو ما يطلق عليه «سبايك» من فيروس كورونا إلى داخل الخلايا، بما يساعد على تحفيز الاستجابة المناعية وإنتاج أجسام مضادة تلتصق فورا بفيروس كورونا عند دخوله الجسم.

هذا وقد كشفت وزارة الصحة والسكان في مارس 2022 عن إجمالي عدد المواطنين الذين حصلوا على لقاح كوفيد 19 إذ بلغ عدد المطعمين بالكامل 31 مليونا و551 ألف و587 مواطن، فيما حصل على الجرعة الثانية 1.7 مليون مواطن، وحصل على الجرعة الأولي 43.1 مليون مواطن.

كذلك حرصت الدولة على استكمال المبادرات الرئاسية للكشف عن وعلاج الأمراض المزمنة مما ساهم في تحسين صحة المواطنين وخفض معدل الوفيات بالفيروس، وذلك نقلا عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.


مواضيع متعلقة