مُدرِّسة: شجعت أصدقائي على النزول للاتحادية في 30 يونيو لإيماني بدور المرأة في صنع القرار

مُدرِّسة: شجعت أصدقائي على النزول للاتحادية في 30 يونيو لإيماني بدور المرأة في صنع القرار
- عظيمات مصر
- الكل رافض الإخوان ..حتى النساء
- فض اعتصام رابعة العدوية
- ميدان التحرير
- عظيمات مصر
- الكل رافض الإخوان ..حتى النساء
- فض اعتصام رابعة العدوية
- ميدان التحرير
القلق والخوف من استمرار حكم الجماعة الإرهابية، وفقدان المرأة لمكانتها فى المجتمع، دفع داليا الحزاوى، المدرسة بمرحلة رياض الأطفال، للمشاركة بالثورة، فنزلت إلى منطقة قصر الاتحادية، لتُعلن سقوط حكم المرشد.
«داليا»: رفعنا الأعلام وردّدنا الأغاني.. وشعرت بالفخر عندما أطلق علينا السيسي لقب عظيمات مصر
تتذكر «داليا» هذه اللحظات وكأنها حدثت بالأمس، إذ كانت لحظة فارقة فى حياتها، فهى المرة الأولى التى شاركت فى أى تجمّعات وتظاهرات، حيث رفضت السلطة الحاكمة وتمرّدت على حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، التى كانت رافضة لاعتلائه السلطة من البداية. لم تشارك «الحزاوى» بمفردها فى أحداث الثورة، بل شجّعت بعض أصدقائها أيضاً وحرصت على مشاركتهم، فطلبت منهم النزول، فربما لن تتكرّر هذه اللحظة مرة أخرى: «كان لازم يكون لينا كلمة، حمّست أصدقائى وقرّرنا فعلاً ننزل كلنا، وقتها كان زوجى وأهلى رافضين وخايفين عليا، بس أقنعتهم بأن معايا أصحابى وهنحمى بعض ورفعنا الأعلام ورددنا الأغانى الوطنية». هكذا روت «داليا» لـ«الوطن» اللحظات الأولى لمشاركتها فى التظاهرات.
لم يتركها زوجها بمفردها، بل قرّر أيضاً المشاركة، واستمر نزول «الحزاوى» للتظاهرات الداعمة للجيش والرافضة لحكم الجماعة حتى قبل أيام من فض اعتصام رابعة العدوية، وحرصت على النزول ليلاً، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة نهاراً: «قررت أشارك للتخلص من حكم الإخوان وإسقاطهم وتصحيح الأوضاع، كانت أيام عمرى ما هانساها، كان فيه خوف وقلق، بس كلنا كنا إيد واحدة أنا وأصدقائى، والأوقات اللى زوجى فيها مش بيكون معايا لظروف خاصة به، كان بيتواصل معايا على التليفون».
ترى «الحزاوى» أن ثورة 30 يونيو من أعظم الثورات التى مرت على تاريخ مصر، إذ أنقذت البلاد من صراعات وفتن واضطرابات سياسية مثل عدد من الدول المجاورة، بعد إزاحة حكم الجماعة الإرهابية، أصبح للمرأة دور كبير: «كان أهم الأمور اللى عندى دافع إنى أنزل بسببها، أن المرأة يكون لها دور فى المجتمع، وده حصل فعلاً، وأخدنا مكتسبات عظيمة من الثورة، وعمرى ما هانسى يوم ما السيسى أطلق علينا لقب عظيمات مصر».