عظيمات مصر تقدمن الصفوف في 30 يونيو.. حكايات بطلات واجهن «الإخوان» وساهمن في نجاح الثورة (ملف خاص)

كتب: سلوى الزغبي وآية أشرف

عظيمات مصر تقدمن الصفوف في 30 يونيو.. حكايات بطلات واجهن «الإخوان» وساهمن في نجاح الثورة (ملف خاص)

عظيمات مصر تقدمن الصفوف في 30 يونيو.. حكايات بطلات واجهن «الإخوان» وساهمن في نجاح الثورة (ملف خاص)

«صوت المرأة ثورة»، أما «العورة» فكانت أن تصمت ملايين الباحثات عن الحق والخير والجمال فى بلدهن، الذى يغشاه الضباب، بتنظيم إرهابى سعى لتكميم أفواه السيدات وفرض رؤاه المتشدّدة عليهن، فلم تكن المرأة فى مأمن من تطرّفه، وظلت معرّضة للانتهاك لأنها تخالف ما فرضه تنظيم لا يعرف غير الإرهاب والقمع.

تعالت أصوات السيدات جهراً بالحق، ولم يخِفهن أى تهديد أو وعيد، يهتفن من قلوبهن «دم ولادنا للحرية مش لعصابة إخوانجية»، فى الميادين والمظاهرات والاعتصامات وأمام بيوتهن وفى أحاديثهن بالأسواق والحياة العامة، وفى كل شبر تخطوه أقدامهن كن يعبّرن عن رفضهن هذا التنظيم الإرهابى البغيض، فمَن يشعر بأم شهيد انكوى قلبها بالغدر والفراق غيرهن؟.. لا فرق بين «معلمة جزارة» فى إمبابة و«مخرجة أفلام» فى مصر الجديدة، وما بينهما من سيدات من مختلف الطبقات والثقافات ومستوى التعليم.. كلهن طالهن الأذى وتحسّرت قلوبهن على البلد الذى كان فى مهب الريح.

خلال ثورة 30 يونيو، وما سبقها من حراك جماهيرى وفعاليات شعبية كثيرة، كانت المشاركة النسائية فيها لافتة للنظر، أظهرت خلالها المرأة المصرية قدرتها على التحدى ومساندة الثورة، حتى تحقّق لها النجاح، وعادت مصر إلى أهلها وذهب التنظيم الإرهابى بغير رجعة.

«الوطن» تستعرض فى هذا الملف حكايات بطلات «30 يونيو» من المواطنات البسيطات وقود الثورة الحقيقى، وتحاور قيادات نسائية حول دور المرأة فى إنجاح الثورة.

«منى» من سكان رابعة تروي ذكريات 30 يونيو: الإخوان احتلوا منطقتنا وحاولوا يدخلوا بيوتنا 

كابوس مرعب عاشته السيدة منى فتحي، البالغة من العمر 60 عامًا، لمدة 45 يوما متواصل، رفقة ابنتها، لا تعرف سوى الفزع وعدم الشعور بالراحة والأمان، لم تسمع أو ترى سوى مئات الأشخاص أسفل منزلها، يحاولون تدمير الحي الراقي يومًا بعد يوم، حتى جاءت ثورة 30 يونيو بمثابة المنقذ لها وأسرتها من بطش الإخوان بمنطقتها السكنية في ميدان رابعة العدوية.

ولقراءة الموضوع كاملًا.. اضغط هنا

أشهر جزارة في إمبابة: نسيت بيتي اللي كان بيتهد عشان أشارك في 30 يونيو ضد إرهاب الإخوان 

10 سنوات مرت، لم تنسَ فيها أشهر جزارة في منطقة إمبابة، ما حدث لها في اليوم الأول من ثورة الشعب 30 يونيو، حتى يومنا هذا، اليوم التي تركت فيه منزلها يسقط حتى وإن بات «كوم رماد» دون أن تلتفت إليه، بقدر ما التفتت للمشاركة والحشد بميدان التحرير لإسقاط الجماعة الإرهابية. 

ولقراءة الموضوع كاملًا.. اضغط هنا

نجلاء رشدي عطلت إشارات الزمالك لتوقيعات «تمرد»: خدت «بوكس» كسر سنتي قبل 30 يونيو 

قبل 10 سنوات زاغت أعين نجلاء رشدي وامتلأت بالدموع وهي تشاهد معالم مناطق شارع الميرغني والكوربة ونادي هليوبوليس تندثر داخل هجوم من تنظيم الإخوان الإرهابي الذين فرضوا رؤيتهم على المنطقة، يهاجمون نسائها بتعليقات مباشرة وعنيفة على مظهرهن، نجت منها نجلاء في بعض الأوقات وكان الفضل لملامحها الأوربية، فظنوا أنها أجنبية تسكن المنطقة، لكنها كانت تشاهد ويزداد احتقانها من تلك الممارسات، لتجد الثورة هي منقذها الوحيد.

ولقراءة الموضوع كاملًا.. اضغط هنا

رشا الجندي أستاذ طب نفسي: نزلت 30 يونيو لما شفت تنظيم الإخوان الإرهابي بيدمر نفسيتنا 

كان عملها كطبيب نفسي هو ما يدفعها للمشاركة، فلم تجد رشا الجندي أستاذ الطب النفسي بجامعة بني سويف، قرارات الإخوان طيلة عام إلا وسيلة ضغط على الحالة النفسية للشعب: «حب الحياة هو سيكولوجية وأولويات المصريين، وقراراتهم ووجودهم كان عكس ده، كانت بتضغط على نفسيتنا ومش بنحس معاها بالأمان». 

ولقراءة الموضوع كاملًا.. اضغط هنا

زميلات «كلية السلام» قُدن مسيرات المدرسة في 30 يونيو ضد الغخوان: لحظات متتنسيش 

التواصل بين طلبة مدرسة «كلية السلام» بالقاهرة لم ينقطع يوماً رغم السنين، ومع اندلاع شرارة ثورة 30 يونيو وما سبقها من احتجاجات كانت للسيدات مشاركة خاصة، فتحكى منى العوادلى، إحدى عضوات جروب مدرسة كلية السلام، إن السيدات كنّ أصحاب الدعوة الأولى حتى انضم عدد كبير من الزملاء والأصحاب.

ولقراءة الموضوع كاملًا.. اضغط هنا


مواضيع متعلقة