«الإفتاء»: صلاة الجمعة في الحرم المكي تعادل 100 ألف صلاة

كتب: أحمد الشرقاوي

«الإفتاء»: صلاة الجمعة في الحرم المكي تعادل 100 ألف صلاة

«الإفتاء»: صلاة الجمعة في الحرم المكي تعادل 100 ألف صلاة

يتمنى أي مسلم في العالم الإسلامي، زيارة بيت الله الحرام، والصلاة في الحرم المكي، سواء كانت زيارته لأداء مناسك الحج أو العمرة.

وسهل الله على عباده المؤمنين زيارة أول بيت وضع للناس، حيث قال في القرآن الكريم: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ»، وهو أول مسجد وضع في الأرض لذلك له فضل كبير وعظيم لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: أبي ذر رضي الله عنه قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: المسجد الحرام.....». 

فضل الصلاة في المسجد الحرام 

تعتبر الصلاة بصفة عامة في الحرم المكي أفضل من ألف فيما سواه، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه».

فضل صلاة الجمعة في الحرم المكي 

وتعتبر صلاة الجمعة من الصلوات التي ثوابها عظيم، حيث إنها سبب في تكفير الذنوب، لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ). 

وثبت في كتب السنة النبوية أن يوم الجمعة يكفر ذنوب 10 أيام، وذلك لمن قام بآداب يوم الجمعة والتي تتكون من الغُسل، ولبس أفضل الثّياب، وحسن الاستماع للخطيب. 

فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍب، فبذلك يجتمع فضل صلاة الجمعة مع الصلاة في أفضل بقاع الأرض.

دار الإفتاء توضح فضل الصلاة في الحرم المكي

وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ أجر الصلاة في الحرم المكي تساوي 100 ألف صلاة في ما سواه. 

وأضاف أن أجر الصلاة في الحرم النبوي لا ينطبق على الصلاة في المسجد النبوي، مؤكدًا أن فضل الصلاة في المسجد النبوي مقتصر على مكان المسجد وليس خارجها.


مواضيع متعلقة