«الإفتاء» توضح شروط صحة الأضحية: لا تجوز إلا من الأنعام

كتب: أحمد عصر

«الإفتاء» توضح شروط صحة الأضحية: لا تجوز إلا من الأنعام

«الإفتاء» توضح شروط صحة الأضحية: لا تجوز إلا من الأنعام

نشرت دار الإفتاء المصرية، توضيحا عاجلا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يرد على بعض التساؤلات حول أحكام الأضحية، ومنها؛ ما مدى صحة الأضحية بأي حيوان مأكول غير الأنعام مثل الديك والدجاجة؟ 

حكم الأضحية بالديك والدجاجة

وعن سؤال حكم الأضحية بالديك والدجاجة، أكدت دار الإفتاء، أن من شروط صحة الأضحية أن تكون من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.

وتابعت «الإفتاء»، أن من ضحَّى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تَصِحَّ تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تُنْقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنيَّة التضحية لم يُجزئ.

شروط صحة الأضحية

واستكملت دار الإفتاء، استعراض عدد من شروط صحة الأضحية، وأكدت أن من أبرزها النية لكي تكون الأضحية صحيحة مُجْزِئة عن صاحبها وأهل بيته.

وتابعت دار الإفتاء، أنه على المضحي أن يَنْوِيَ التضحيةَ بها إحياءً للسنَّة، وتتحقَّق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

كما شددت دار الإفتاء على ضرورة سلامة الأضحية من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم، فضلا عن أن تكون الأضحية قد بلغت السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كيلوجراما، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

واختتمت دار الإفتاء استعراضها لعدد من شروط صحة الأضحية، بتأكيدها على أن يكون المضحي مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.


مواضيع متعلقة