رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: إفريقيا تتحمل 40% من العبء المرضي حول العالم

رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: إفريقيا تتحمل 40% من العبء المرضي حول العالم
- المعرض الطبى الأفريقى
- القطاع الصحى
- القطاع الدوائى وقطاع المستشفيات
- نقص الأجهزة الطبية
- المعرض الطبى الأفريقى
- القطاع الصحى
- القطاع الدوائى وقطاع المستشفيات
- نقص الأجهزة الطبية
د. عادل العدوى: 30% من وفيات العالم داخل القارة السمراء.. ونسعى لنقل خبراتنا للأشقاء ونبحث عن حلول ذكية للتحديات الصحية
قال د. عادل العدوى، وزير الصحة الأسبق، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الطبى الأفريقى فى نسخته الثانية، إن القارة الأفريقية عانت كثيراً من المشكلات المتعلقة بالقطاع الصحى، ومصر لديها علاقات قوية مع أشقائها، وأوضح «العدوى»، فى حواره مع «الوطن» أن هناك مساعى لإيجاد حلول ذكية لمشكلات صحية عديدة داخل القارة السمراء، خاصة أنها تتحمل أكثر من 40% من العبء المرضى حول العالم، و30% من وفيات العالم توجد داخل القارة، ومصر تعمل على التدخل لنقل خبراتها الصحية لوضع حلول لهذه الأزمات.. وإلى تفاصيل الحوار:
بداية حدثنا عن المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى ودور مصر فيه؟
- هذا المؤتمر تم إطلاق النسخة الأولى منه العام الماضى واستمرت فعالياته على مدار 4 أيام متتالية، وكان مؤتمراً فريداً من نوعه من حيث الأعداد المشاركة والوفود فى كافة العاملين فى قطاع الرعاية الصحية، ومصر لديها علاقات قوية مع أشقائها فى القارة السمراء، والمؤتمر فى نسخته الأولى كان خير شاهد على ذلك، فأحدث تعاوناً كبيراً بين القطاع الطبى والتجهيزات الطبية وكذلك الشركات العاملة فى القطاع الدوائى وقطاع المستشفيات.
مليار و200 مليون مواطن فى أفريقيا.. و75% من الأمراض المعدية داخل القارة
وإطلاق النسخة الثانية من المؤتمر هو دليل قاطع على نجاح النسخة الأولى، والعام الماضى كان هدفنا التعافى من تبعات جائحة فيروس كورونا، والعام الحالى نستهدف إيجاد حلول ذكية وتكنولوجية والذكاء الصناعى لمشكلات استقرت داخل القارة السمراء، كمشكلات نقص الأجهزة الطبية والمستلزمات الطبية وبعض الأمراض كالإيبولا والأمراض غير المعدية، مصر لديها فرصة كبيرة من خلال المؤتمر فى العودة إلى ريادة القارة الأفريقية والتغلب على مشكلات القارة من خلال التعاون بين الدول الأفريقية ومصر.
كم تتحمل القارة الأفريقية مادياً من الأعباء المرضية؟
- القارة الأفريقية تتحمل أكثر من 40% من العبء المرضى حول العالم، والأمراض المعدية تحدث بنسبة تصل إلى 75% فى القارة الأفريقية، ونسب الوفيات تصل إلى 30% من الوفيات على مستوى العالم، فالقارة الأفريقية عانت كثيراً من المشكلات المتعلقة بالقطاع الصحى، فيعيش فى القارة الأفريقية ما يقرب من مليار و200 مليون مواطن ويمثلون ما يقرب من 13% من سكان العالم.
وماذا عن شعار النسخة الثانية؟
- نجاح المؤتمر العام الماضى جعلنا نقرر أن ينعقد كل عام، فى نفس التوقيت، وجزء كبير من التوصيات التى خرجت فى النسخة الأولى تحققت على أرض الواقع، والمؤتمر ينطلق العام الحالى تحت شعار «بوابتك نحو الابتكار والتجارة»، بمشاركة عالمية لأكثر من 70 دولة و316 متحدثاً دولياً ومن المقرر حضور شخصيات بارزة كالاتحاد الأفريقى وممثلى وزراء الصحة ورؤساء هيئات الدواء والشراء الموحد ومنظمة الصحة العالمية، وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات متنوعة تستعرض خطوات زيادة قدرة أفريقيا نحو تصنيع اللقاحات والعلاجات المختلفة، ومناقشة أحدث التقنيات الطبية للنهوض بصحة الأم، واختيار الشعار جاء لدعوة المستثمرين للمساعدة فى القطاع الصحى.
كيف ترى اهتمام المؤتمر هذا العام بصحة المرأة والطفل؟
- نظراً لارتفاع وفيات الأمهات فى القارة الأفريقية، نسعى لوضع حلول واقعية لخفض هذه المعدلات والوصول بها إلى المعدلات العالمية، بفضل مجهودات الرئيس فى إطلاق مبادرات صحية متخصصة للمرأة والطفل تم خفض معدلات الوفيات الخاصة بالأمهات بشكل واضح وصريح.
وماذا عن توصيات المؤتمر؟
- خرج من المؤتمر مجموعة من التوصيات فى نسخته الأولى وكان أهمها إطلاق مبادرة لتقديم 30 مليون جرعة لقاح كورونا للدول الأفريقية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى، وتمت مناقشة العمل على القضاء على فيروس الالتهاب الكبدى «بى»، الذى يعانى منه ما يقرب من 82 مليون شخص فى أفريقيا بالتعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقى، وتم تنفيذ ذلك من خلال بدء التطعيم ضد فيروس «بى» مع الولادة، وتوفير العلاج اللازم للأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد وبسعر مناسب، وحرص المؤتمر على نقل التجربة المصرية إلى القارة الأفريقية وتنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين فى القطاع الصحى الأفريقى.
احترافية مصر
مصر استطاعت إدارة ملف كورونا باحترافية، وهذا الملف كان تحدياً لكثير من الدول، واستطاعت مصر توفير العلاجات الخاصة بالفيروس واللقاحات وعملت على التوسع فى تطعيم المواطنين باللقاحات سواء المصريون وغيرهم من الأجانب، واستطاعت مصر تجاوز النسب التى وضعتها منظمة الصحة العالمية وهى 70% حتى نجحنا فى تخطى الأزمة.