أزمة «الوفد المصرى» و«فى حب مصر» تتجه للحل

التقى الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، القيادى بتحالف الوفد المصرى، اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، أحد مؤسسى قائمة «فى حب مصر»، أمس، للمرة الثانية خلال يومين، فى محاولة لإنهاء الخلافات بينهما، ولم الشمل، بعد أن قال مرشحون فى «الوفد المصرى» إنهم تعرضوا لضغوط من جهات أمنية للخروج من التحالف والمشاركة فى قوائم «سيف اليزل»، أو كمستقلين. وقالت مصادر مطلعة إن الخلافات بين التحالف وقوائم «فى حب مصر» فى طريقها للحل، بعد اجتماع «البدوى» و«سيف اليزل»، حيث اتفقا على حسم الخلافات بينهما، مضيفة: «البدوى قدم لسيف اليزل أسماء 40 مرشحاً عن التحالف لضمهم إلى قوائم (فى حب مصر)، ويجرى الآن التشاور حول كيفية إتمام خطوات التحالف بينها و(الوفد المصرى)». من جانبه، قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أحد مرشحى «فى حب مصر»، إنه تم الانتهاء من اختيار 120 مرشحاً على مقاعد القوائم، لكن فى ظل وجود توافق وتنسيق بين القائمة وعدد من التحالفات والأحزاب الأخرى، فمن الممكن إعادة النظر فى بعض المرشحين من جديد، مضيفاً: «الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، انسحب من القائمة لظروف شخصية، إلا أنها تتضمن ممثلاً آخر للحزب، وهى تمثل كل الأطياف والتيارات السياسية، وتخلق بينهم توافقاً يُعلى مصلحة الوطن». فى المقابل، هاجم ائتلاف «الجبهة المصرية» القائمين على قائمة «فى حب مصر»، وقال إنهم يسيئون للدولة، ولمؤسسة الرئاسة، وقال يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، عضو المجلس الرئاسى للائتلاف، إن المجموعة التى تستكمل العمل فى القائمة التى أعدها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، تصف قائمتها بـ«قائمة الدولة»، مضيفاً: «محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، قال علانية إن القائمة التى يُعدونها هى قائمة الدولة، الأمر الذى يسىء لمؤسسة الرئاسة. وتابع «قدرى»: «المجموعة القائمة على قائمة (فى حب مصر) تعمل وفق المنطق الذى عمل به الحزب الوطنى المنحل، حيث تنشر فى الدعاية صوراً للرئيس السيسى، الذى نحبه ويحبه الجميع، وهو ما يسىء للرئيس، كما أنها تستقطب عدداً من مرشحى الجبهة الأقوياء، ممن يتميزون بالكفاءة». من جهة أخرى، كثف حزب النور جهوده لاستقطاب الناخبين والمؤيدين فى الانتخابات البرلمانية، ونظمت اللجان النسائية للحزب فى كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية، حملات طرق أبواب؛ لتعريف النساء بمرشحى الحزب وبرنامجهم، ولحثهن على التصويت للحزب.