بسام راضي: مصر تقدم مشروعي مسار العائلة المقدسة والتجلي الأعظم للعالم

كتب: محمد أبو عمرة

بسام راضي: مصر تقدم مشروعي مسار العائلة المقدسة والتجلي الأعظم للعالم

بسام راضي: مصر تقدم مشروعي مسار العائلة المقدسة والتجلي الأعظم للعالم

نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحت إشراف السفير بسام راضي، وبرئاسة الدكتورة هبة يوسف، وبمشاركة السفير محمود طلعت سفير مصر في الفاتيكان، وكذلك كبار المختصين الايطاليين وحضور إيطالي واسع، ندوة ثقافية لشرح جهود الدولة المصرية لتطوير واحدة من من أهم المشروعات التراثية، والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتماما كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر، إذ شدد بسام راضي على أن هذا المشروع تقدمه مصر للعالم وللإنسانية جمعاء.

كما قدمت الدكتورة هبة يوسف مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما عرضاً مفصلاً لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل 25 موقعًا على امتداد مصر بطول مسافة 3500 كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، إذ يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وتابعت: بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوي والسيدة العذراء «السريان»، والبراموس، والقديس أبو مقار.

وأضافت أنَّ العائلة المقدسة اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.


مواضيع متعلقة