«كريم» يستعيد ذكريات 30 يونيو بالإسكندرية: كنا هنضيع والثورة أنقذتنا

كتب: كيرلس مجدى

«كريم» يستعيد ذكريات 30 يونيو بالإسكندرية: كنا هنضيع والثورة أنقذتنا

«كريم» يستعيد ذكريات 30 يونيو بالإسكندرية: كنا هنضيع والثورة أنقذتنا

10 سنوات مرت على ذكرى ثورة 30 يونيو، التي أعادت الوطن إلى أبنائه من يد تنظيم الإخوان المحظور، وعلى الرغم من مرور الزمن إلا أن الذكريات تعاد، ومعها تكشف الأسرار واحدة تلو الأخرى.

من جهته، كشف كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، عن ذكريات مشاركته رفقة من معه في الثورة آنذاك، قائلًا: «شاركنا بقوة في ثورة 30 يونيو، إيمانًا منا بأن حكم التنظيم المحظور سوف يؤدي إلى ضياع مصر، وقد شكل الاتحاد غرفة عمليات قبل الثورة بشهور».

التحضير لثورة 30 يونيو 

وأوضح «كمال» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هدفهم كان حشد الجماهير للوقوف ضد ما يحدث من أعمال سوف تؤدي إلى مصير مجهول، مع العمل على تنبيه أبناء الوطن بعدم الاستجابة إلى أي نعرات طائفية؛ لأن هدف التنظيم كان تقسيم الشعب، وفقا للدين والطائفة، مؤكدا: «كنا يقظين جدا لذلك، فكان دور التوعية أحد أهم الأدوار التي اهتممنا بها، من خلال أن شعب مصر كله شعب واحد، دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللون».

وأشار رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إلى أنه على الرغم من مرور عشر سنوات، أتذكر هذا اليوم المجيد من التاريخ مثل الأمس، موضحا: «شكلنا مجموعة عمل تضم بجانبي ولاء عزيز، نائبة رئيس الاتحاد، ومحب شفيق، الأمين العام للاتحاد، وهبة عبد العزيز، الأمين العام المساعد للاتحاد، ومايكل روماني، مسؤول ملف الشباب في الاتحاد، وتحركنا في الميادين لمساندة ثورة الشعب المصري».

أساليب التنظيم الإرهابي في ثورة 30 يونيو 

وأكد أنه في أثناء ثورة 30 يونيو، لجأت الجماعة الإرهابية إلى حرق عدد كبير من الكنائس على مستوى الجمهورية، في محاولة لبث الفتنة، مشددًا على أنه «كنا كلنا يقظين لذلك، ولم نلتفت إلا لنجاح الثورة، وقد تحقق النصر في ملحمة وطنية يصعب تكرارها».

وشدد كريم كمال على أنه بعد عشر سنوات، نجد أن الكثير من أهداف ثورة 30 يونيو، قد تحققت، ومن أهمها أن المواطنين متساوون في الحقوق والوجبات والعدالة بين كل أبناء مصر، بغض النظر عن الدين، بجانب بناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على أسس سياسية واجتماعية واقتصادية ناجحة، تحترم حقوق الإنسان، وتعمل على نقل مصر إلى مستقبل واعد، من خلال المشاريع العملاقة، والاعتماد على الصناعة والزراعة والتعدين.

وتابع: «هذا سوف يؤهل مصر إلى الوقوف في مصاف الدول المتقدمة، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، خلال الأعوام المقبلة، بفضل السياسة الناجحة التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كان وما زال يحظى بثقة جموع الشعب المصري.


مواضيع متعلقة