أيهما أولى.. الأضحية أم التصدق بثمنها للفقراء؟ «البحوث الإسلامية» يوضح

أيهما أولى.. الأضحية أم التصدق بثمنها للفقراء؟ «البحوث الإسلامية» يوضح
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي يعد من أكثر الشعائر قدسية عند المسلمين، ويقدمون فيه الأضحيات، اتباعًا لسنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والتي يثار حولها طيلة الوقت العديد من الأسئلة والاستفسارات في محاولة من المضحين لأن يتقربوا إلى الله بأفضل طريقة ممكنة، قد يسأل البعض عن إمكانية التبرع بثمنها للفقراء.
التصدق بثمن الأضحية بدلا منها
من بين الأسئلة التي تتردد كثيرا بشأن أضحية العيد، ما إذا كان يمكن التصدق بثمنها على الفقراء بدلًا منها، وأيهما أولى، التصدق أم التضحية في حد ذاتها، وهو الأمر الذي أجاب عنه مجمع البحوث الإسلامية عبر موقع الرسمي.
مجمع البحوث الإسلامية يجيب
في البداية أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن للأضحية فضل عظيم، وقد دل على هذا الفضل ما روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: {مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا} رواه ابن ماجة والترمذي.
أولوية الترتيب
وقال مجمع البحوث الإسلامية، أنه بخصوص أولوية الترتيب بين الأضحية وبين التصدق بثمنها على الفقراء، إن الأضحية أفضل في الظروف العادية، أما في حال الظروف غير العادية، كأن يكون الناس ف حاجة المال للعلاج أو للوقاية من وباء ما، كما حدث في كورونا، فقال مجمع البحوث الإسلامية إن التصدق بثمنها في هذه الحالة أولى، وذلك تحصيلا وتحقيقا للمصلحة الأعظم.